كشفت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، أمس، أن السلطة الفلسطينية، اعتقلت فجر أول من أمس (الثلاثاء)، ثلاثة نشطاء من حركة «حماس»، للاشتباه بأنهم «كانوا يخططون لتنفيذ عملية في إسرائيل».
وقالت القناة التلفزيونية إن المعتقلين الثلاثة من مدينة نابلس، وخططوا لتنفيذ عملية في إسرائيل خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي في البحرين. وأضافت القناة أنه رغم حالة الإجماع الفلسطيني على رفض مؤتمر البحرين فإن السلطة ترفض هذا النهج (المسلح). وأكدت القناة أن المعتقلين الثلاثة «تلقوا التعليمات من أحد محرري صفقة شاليط، الموجود حالياً في قطاع غزة». وأشارت القناة إلى «أن حركة (حماس) تحاول تنفيذ عمليات أمنية، ضد أهداف إسرائيلية بالضفة وإسرائيل، والسطلة تَحول دون ذلك». ولم تعلق السلطة على هذا الخبر.
ولطالما أقرت إسرائيل بأن السلطة الفلسطينية أحبطت عملية خططت لها حركة «حماس» في الضفة الغربية. وتعارض السلطة أي عمليات تفجير ضد الإسرائيليين وتعمل على إحباطها مهما كانت الجهات التي تقف خلفها كما أنها تعد أي جناح مسلح محظوراً في الأراضي الفلسطينية. وتقول السلطة إن «حماس» تريد هدوءاً في غزة وإشعال الضفة بدلاً من ذلك. وأن الهدف هو إضعاف وتقويض السلطة. والإعلان الجديد يضاف إلى إعلانات أخرى حول إحباط مخططات وتنفيذ عمليات في الضفة. ووفق إحصاءات إسرائيلية، فقد شهد العام الماضي اعتقال أكثر من 100 فلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين خططوا لتنفيذ عمليات. فيما تتواصل هذه المحاولات هذا العام.
تقرير إسرائيلي: السلطة تعتقل خلية لـ«حماس» خططت لعملية بالتزامن مع ورشة المنامة
تقرير إسرائيلي: السلطة تعتقل خلية لـ«حماس» خططت لعملية بالتزامن مع ورشة المنامة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة