انقلابيو اليمن يشنون هجوماً عنيفاً في الحديدة

TT

انقلابيو اليمن يشنون هجوماً عنيفاً في الحديدة

شنت ميليشيا الحوثي الانقلابية هجوماً عنيفاً أمس استهدف للمرة الثانية خلال أسبوع شارع الخمسين داخل مدينة الحديدة، رافقه قصف مكثف بمختلف الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والـ«آر بي جي» صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع الخمسين.
وبحسب الإعلام العسكري لقوات المقاومة المشتركة، تصدت المقاومة للقصف المدفعي الذي شنته الميليشيا الحوثية من داخل الأحياء السكنية بمدينة الحديدة باتجاه (كيلو 10 والخمسين)، من الربصة جوار مدرسة النجاح والشهداء ومدينة 7 يوليو (تموز)، على مواقع الجيش والقوات المشتركة، كما كسرت قوات حراس الجمهورية هجوما واسعا للميليشيات الحوثية داخل مدينة الحديدة، أسفر عنه مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية، وفرار جماعي للبقية، جراء الهجوم الفاشل الذي شنته صوب الأحياء السكنية المحررة.
وبالتزامن تتعرض التحيتا جنوب الحديدة لقصف عنيف من قبل الميليشيات الحوثية وتدور اشتباكات ومواجهات حتى لحظة إعداد التقرير، واستهدفت الميليشيات بالقصف مديرية حيس بكثافة نارية طالت الأحياء والتجمعات السكنية.
في هذا الخصوص بين وليد القديمي وكيل أول محافظة الحديدة، أن الميليشيا الحوثية فشلت في هجومها على مواقع الجيش والقوات المشتركة، فاتجهت إلى استهداف المواطنين بالهاونات والمدفعية في المناطق المحررة في الدريهمي والتحيتا وحيس التي تودع أبناءها من الأطفال والنساء كل يوم شهداء بقذائف ميليشيات الموت الإرهابية الحوثية.
‏وقال: «أذكر المبعوث الأممي غريفيث بقوله في إحاطته بمجلس الأمن أن قتل المدنيين تلاشى بعد اتفاق السويد، وأدعوه لزيارة حيس والتحيتا ليشاهد بعينه عشرات الشهداء يزفون كل يوم من المدنيين الأمنين في منازلهم بسبب قذائف الهاونات والمدفعية التابعة للميليشيات الإرهابية الحوثية العنصرية».
‏وأكد القديمي أن ميليشيات الحوثي العنصرية شنت أمس هجوما على حيس استهدف مواطنين، خلّف شهداء، ومنازل دمرت بالقذائف والمدفعية، مشيراً إلى أن رجال الجيش والمقاومة المشتركة يتصدون للهجوم المستمر الذي لا يتوقف على المدينة بالهاونات.
وطالبت رابطة أمهات المختطفين مجلس الأمن بفرض عقوبات بحق المتورطين والمتسببين بجرائم تعذيب المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً.
وقالت في بيان لها، بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، خلال وقفة احتجاجية نفذتها صباح الأربعاء أمام مبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، «يأتي اليوم العالمي لمناهضة التعذيب 26 يونيو (حزيران)، والمئات من أبنائنا المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب الجسدي والنفسي داخل سجون جماعة الحوثي المسلحة».
وأضافت: «يتعرض أبناؤنا المختطفون للتعذيب وبشكل ممنهج يستهدف سلامتهم الجسدية والنفسية كما يستهدف حياتهم، حيث يتم إخفاؤهم لشهور تحت التعذيب، وعزلهم في زنازين انفرادية، وتقييد أيديهم وأرجلهم، وضربهم بشدة حتى الإغماء، وتعليقهم لساعات طويلة، والعنف الجنسي، وغرز الأدوات الحادة في أجسادهم، وحرمانهم من الطعام والشراب والأدوية، وحرمانهم من التعرض لأشعة الشمس لأشهر طويلة، ويتعرضون لكثير من الأساليب الوحشية في التعذيب دون رحمة أو رادع يوقف وحشيتهم». ودعت الأمهات المنظمات الحقوقية والقانونية بـ«العمل على ملاحقة منتهكي حقوق الإنسان داخل السجون وأماكن الاحتجاز وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم»، متساءلة: «كيف يقبل الضمير الإنساني اختطاف إنسان وتعذيبه حتى الموت؟!».
وطالبت بـ«سرعة إطلاق سراح جميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا دون قيد أو شرط». كما طالبت الأمهات النائب العام بمعاقبة كل المتورطين بجرائم تعذيب أبنائهن والآمرين والمتسببين بها، و«ضرورة إطلاق سراح جميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا دون قيد أو شرط.
إلى ذلك، قتل 23 انقلابيا وسقط آخرون جرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال يومين في معاركهم مع الجيش الوطني بجبهات تعز، جنوب غربي صنعاء، الضالع بجنوب البلاد، حيث اشتدت حدت المعارك في الجبهات نفسها في إطار العملية العسكرية لاستكمال تحريرها من الانقلابيين، علاوة على سقوط قتلى وجرحى آخرين في مختلف جبهات القتال أبرزها الجوف، شمالا، والحديدة، غربا، حيث تصدت قوات الجيش الوطني لهجوم حوثي داخل مدينة الحديدة، صباح الأربعاء، والذي تركز في الأحياء السكنية المحررة بشارع الخمسين، وسط المدينة.
تزامن ذلك مع إحراز قوات الجيش، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تقدما في محور مران بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين، من خلال السيطرة على مواقع وهيئات حاكمة واستراتيجية، بحسب ما ذكرته قناة «العربية» التي قالت إن «المواجهات بين لواء العروبة بقيادة اللواء عبد الكريم السدعي المسنود من تحالف دعم الشرعية مع الميليشيا الحوثية، أسفرت عن خسائر كبيرة بالأرواح في صفوف الانقلابيين، وأنباء عن سقوط قتلى من عناصر الحماية الخاصة لزعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي».
وفي تعز، أعلن الجيش الوطني مقتل 8 انقلابيين وإصابة العشرات بجروح مختلفة، الأربعاء، في مواجهات شهدتها الجبهة الشرقية للمدينة. ووفقا لمصدر عسكري، نقلت عنه وكالة «سبأ» للأنباء الرسمية، تأكيده أن «الجيش تصدى لهجوم فاشل للميليشيا الانقلابية التي حاولت من خلاله استعادة مواقع في محيط الأمن المركزي ومستشفى الحمد».
وقال إن «المواجهات أسفرت عن مصرع 8 عناصر من الميليشيا وإصابة العشرات منهم بجروح ولاذ من تبقى منهم بالفرار».
وردا على الخسائر اليومية التي تُمنى بها ميليشيات الانقلاب، صعدت هذه الأخيرة من قصفها الهستيري على مختلف الأحياء السكنية، شمال وشرق المدينة، متسببة بذلك في خسائر مدنية ومادية في أوساط المواطنين العُزل. وأفاد شهود محليين لـ«الشرق الأوسط» بأن «ميليشيات الانقلاب المتمركزة في تبتي السلال وسوفياتل، شرقا، شنت قصفها على حي الضبوعة، وسط المدينة، ما أسفر عن تضرر أحد المنازل وإصابة الطفلة أفنان محمد، إضافة إلى إصابة مدني آخر وإلحاق الخسائر في ممتلكات المواطنين جراء القذائف الحوثية التي سقطت على منازلهم في أحياء الروضة ووادي القاضي والمغتربين».
وذكر الشهود أن «ذلك القصف جاء بعد أقل من 24 ساعة من مقتل مدني وإصابة 4 آخرين جراء قصف حوثي مكثف على حي زيد الموشكي، ووقوع أضرار مادية في عدد من المنازل».
وفي الجوف، لليوم الثاني على التوالي، تتواصل المعارك في جبهة العقبة بمديرية خب والشعف، عقب محاولات متكررة من قبل ميليشيات الانقلاب التسلل إلى مواقع الجيش في الجبهة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف الانقلابيين، حسبما أكده مصدر عسكري رسمي قال إن «كثيرا من العناصر المتسللة سقطت بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منها بالفرار تحت ضربات مدفعية الجيش التي ردت على هذه المحاولة بقصف مركّز استهدف مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مواقع متفرقة بالعقبة».
وفي الضالع، أعلن الجيش الوطني مقتل 15 انقلابيا وإصابة آخرين، الثلاثاء، في معارك مع الجيش اندلعت عقب التصدي لمحاولة تسلل مجاميع حوثية إلى مواقعه في جبهة حجر، غربا، بالتزامن مع إحراز الجيش تقدما ميدانيا في جبهتي حجر وقعطبة، شمال وغرب الضالع. وذكر عبر موقعه الرسمي «سبتمبر. نت» أن «مجموعة من الميليشيات حاولت التقدم باتجاه مواقع الجيش في حبيل الميدان وتبة اللغامات بمنطقة الريبي في جبهة حجر، وأحبطت قوات الجيش محاولة الميليشيات الانقلابية، وأجبرتها على التراجع باتجاه منطقة الفاخر، بعد تكبدها 15 قتيلا، وجرح آخرين».


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».