بحضور الفيصل... الأولمبية الدولية تدشن مقرها الجديد في لوزان

22 و23 نوفمبر المقبل موعد سباق {فورمولا إي} في الدرعية التاريخية

الأمير عبد العزيز الفيصل خلال لقائه توماس باخ أمس في لوزان (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل خلال لقائه توماس باخ أمس في لوزان (الشرق الأوسط)
TT

بحضور الفيصل... الأولمبية الدولية تدشن مقرها الجديد في لوزان

الأمير عبد العزيز الفيصل خلال لقائه توماس باخ أمس في لوزان (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل خلال لقائه توماس باخ أمس في لوزان (الشرق الأوسط)

دشّنت اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان بسويسرا المقر الجديد لها بحضور رئيسها توماس باخ والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية السعودية وعدد من مسؤولي اللجان الأولمبية الدولية. وتأتي هذه الخطوة ضمن احتفالية أقيمت بمناسبة مرور 125 عاما على تأسيس اللجنة حيث بلغت قيمة المبنى 130 مليون يورو بالإضافة إلى وجود أكثر من 500 موظف.
وألقى من خلالها توماس باخ كلمة أكد فيها أن الأولمبية الدولية وجدت لنشر السلام بين الدول والشعوب وأن افتتاح المقر الجديد هو رمز للقيم الذي استلهم من خلاله تصميم المبنى على هيئة «حمامة السلام» ويضم داخله سلالم دائرية مستوحاة من الحلقات الأولمبية. كما شهد المقر الجديد للأولمبية الدولية إعلان فوز مدينة ميلانو - كورتينا الإيطالية بتنظيم دورة الألعاب الشتوية 2026 بنيلها لـ47 صوتا مقابل 34 صوتا لمدينة استوكهولم السويدية.
من جهته، أكد الأمير عبد العزيز الفيصل أن وجود المملكة في هذا المحفل يأتي ضمن دعم الجهود الدولية في دعم الشباب وتحفيزهم نحو المزيد من السلام وتطوير المواهب والتنافس الشريف في المشاركات الرياضية
إلى ذلك، تشهد المملكة العربية السعودية يومي 22 و23 نوفمبر المقبل في منطقة الدرعية التاريخية، انطلاق الموسم الجديد لسباقات فورمولا إي لموسم 2019، بإقامة سباقين ضمن جولة «السعودية» فورمولا إي 2019، بعد النجاح الباهر الذي شهده السباق العام الماضي الذي أقيم للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وسيشهد سباقا «إي بي بي» و«إف آي إي» فورمولا إي مزيداً من التنافس من خلال أول مشاركة لكل من بورشه ومرسيدس، ما سيزيد عدد السيارات المتسابقة، إضافة إلى ذلك تستعد الدرعية لاستقبال المزيد من السياح الدوليين، إذ ينتظر أن يفوق الحضور السابق في العام الماضي الذي وصل إلى ما يقارب الـ60 ألفاً من السياح من مختلف بلدان العالم، وسط استعدادات كبرى لإقامة مهرجان ضخم يتضمن عدداً من الفعاليات الثقافية والموسيقية والتراثية.
وبهذه المناسبة، عبّر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عن سعادته بإقامة سباقات الفورمولا إي للسنة الثانية على التوالي، وقال: «استضافة فورمولا إي كانت لحظة فاصلة في تاريخ المملكة ومحطة تابعها عشرات الآلاف مباشرة من شتى بقاع العالم».
وأضاف: «لقد منح سباق (السعودية) فورمولا إي 2018 المتعة للجمهور والعائلات السعودية نظراً لما حفل به من تنافس رياضي وفعاليات ترفيهية مشوقة، وبفضل (رؤية المملكة 2030) الطموح، أتيح لهذا الحلم أن يتحول إلى واقع من خلال أكبر مظاهرة رياضية وثقافية وموسيقية وترفيهية تشهدها المملكة على الإطلاق، ونتطلع هذا العام إلى إطلاق موسم أكبر وأكثر تنافساً لرياضة السيارات الحماسية، كما نستعد للترحيب بجمهور دولي أضخم في ربوع المملكة وتحقيق إنجاز آخر يرسخ في أذهان الجميع».
من جهته، قال الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، عن هذا الحدث الكبير: «في عام 2018، أثبت المضمار نفسه بصفته مكانا عالمي المستوى لرياضة السيارات المثيرة، وقد أثنى عليه المتسابقون بوصفه أحد أفضل المضامير التي اختبروها».
وأضاف: «جولة هذا العام ستشهد انضمام المزيد من الفرق إلى بطولة فورمولا إي، وذلك مع دخول بورشه ومرسيدس إلى الميدان، كما أن الدرعية كانت في العام الماضي منصة إطلاق لسيارات الجيل الثاني والابتكار المثير الذي يتمثل في (منطقة الهجوم)، أمّا جولة هذا العام، فستكون الأولى التي تتوفر فيها للسائقين طاقة إضافية تبلغ 10 كيلوواط عند استخدامهم نمط الهجوم، حيث ترتفع الطاقة من 225 إلى 235 كيلوواط، إضافة إلى وجود سباقين بدلاً من سباق واحد، بمجموع 24 سيارة متنافسة. ولا شك أنّ هذا سيؤدي إلى إثارة الشغف البالغ برياضة السيارات في المملكة، ونحن على أتم استعداد لعودة منافسات فورمولا إي».
فيما أبدى كارلو بوتاغي، رئيس سي بي إكس التنفيذي، تفاؤله بنجاح السباق الثاني في المملكة، وقال: «سباق الدرعية (السعودية) 2018 حقق سبقاً للمملكة في عدة مجالات، لكونه أول سباق سيارات كهربائية ينظم في الشارع، وأول مرة يحصل فيها الزائرون من خارج المملكة على تأشيرات سياحية لحضور الحدث، وما تم تحقيقه لإحضار سباق فورمولا إي الأول إلى المملكة كان مذهلا بمختلف المعايير، وسيستفيد سباق هذا العام 2019 من ذلك النجاح لتقديم عطلة نهاية أسبوع مليئة بالإثارة والترفيه والفنون العالمية لإمتاع الجمهور».


مقالات ذات صلة

«عابد» يحقق فضية العالم للمبارزة... والفيصل: المستقبل أمامك

رياضة سعودية أقيمت البطولة في مدينة لاغوس النيجيرية (الشرق الأوسط)

«عابد» يحقق فضية العالم للمبارزة... والفيصل: المستقبل أمامك

حقق حسن عابد، لاعب المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي أُقيمت، اليوم (السبت)، بمدينة لاغـوس النيجيرية

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.