نيجيريا أول المتأهلين للدور الثاني... وقمة بين الجزائر والسنغال اليوم

صدام بين الجريحين تنزانيا وكينيا... ومدغشقر تتطلع لمفاجأة بوروندي في الجولة الثانية لبطولة أمم أفريقيا

أوميرو مدافع نيجيريا يقفز أعلى من الجميع ليسجل برأسه في مرمى غينيا (رويترز)
أوميرو مدافع نيجيريا يقفز أعلى من الجميع ليسجل برأسه في مرمى غينيا (رويترز)
TT

نيجيريا أول المتأهلين للدور الثاني... وقمة بين الجزائر والسنغال اليوم

أوميرو مدافع نيجيريا يقفز أعلى من الجميع ليسجل برأسه في مرمى غينيا (رويترز)
أوميرو مدافع نيجيريا يقفز أعلى من الجميع ليسجل برأسه في مرمى غينيا (رويترز)

أصبح المنتخب النيجيري أول المتأهلين لدور الستة عشر لبطولة أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو (تموز) المقبل، بانتصاره على نظيره الغيني 1 - صفر أمس ضمن المجموعة الثانية التي تشهد اليوم لقاءً آخر بين مدغشقر وبوروندي، فيما سيكون منتخب الجزائر على موعد مع مباراة قمة أمام نظيره السنغالي، كما تلتقي تنزانيا وكينيا في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.
على استاد الإسكندرية؛ حقق منتخب نيجيريا الفوز الأهم وانتزع 3 نقاط ثمينة بالانتصار على منافسه الغيني بهدف وحيد سجله المدافع كينيث أوميرو بضربة رأس إثر ركلة ركنية في الدقيقة الـ73، ليمنح منتخب بلاده الفوز الثاني، بعد الأول على بوروندي بالنتيجة ذاتها.
وتصدرت نيجيريا؛ بطلة نسخ 1980 و1994 و2013، الترتيب برصيد 6 نقاط؛ فضمنت بطاقة التأهل، متقدمة على مدغشقر (نقطة واحدة) وغينيا (نقطة واحدة) وبوروندي (بلا رصيد)، علماً بأن بوروندي ستلتقي مع مدغشقر المتعادلة افتتاحاً مع غينيا 2 - 2.
يذكر أن بطل ووصيف كل من المجموعات الست سيتأهلان إلى ثمن النهائي، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث.
وبعدما قدم كل منهما بداية جيدة وحققا الفوز بالنتيجة ذاتها (2 - صفر)، الجزائر على حساب كينيا، والسنغال على حساب تنزانيا، سيصطدم المنتخبان اليوم على استاد 30 يونيو (الدفاع الجوي) في العاصمة المصرية، في صراع لحسم صدارة المجموعة.
ويتطلع كل من المنتخبين الجزائري والسنغالي إلى تحقيق الفوز الثاني له والتأهل المبكر إلى دور الستة عشر دون انتظار مباريات الجولة الثالثة.
وتصب الترشيحات في صالح المنتخبين الجزائري والسنغالي لخطف بطاقتي التأهل المباشر عبر المجموعة الثالثة، بينما سيتصارع منتخبا كينيا وتنزانيا على بطاقة عبور ضمن أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث في المجموعات الست للبطولة.
وستكون المواجهة الجزائرية - السنغالية واحدة من اللقاءات التي يترقبها جمهور الكرة الأفريقية لما يملكه الجانبان من نجوم كبار محترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى. وستشكل المباراة فرصة أولى للسنغالي ساديو ماني للمشاركة في النسخة الحالية من البطولة بعد غيابه عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف، في المقابل يأمل رياض محرز، أفضل لاعب أفريقي في 2016، في أن يسهم في قيادة الجزائر إلى انتصار ثان يقربها من اللقب الثاني بعد 1990. وأشار جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري إلى أن مباراة اليوم أمام نظيره السنغالي ستكون بمثابة نهائي مبكر للبطولة الأفريقية.
وقال بلماضي: «الجميع ينتظر مواجهة الجزائر والسنغال التي تجمع بين مجموعة من النجوم المميزين للغاية... استعددنا بقوة لهذه المباراة المتميزة ونأمل في الفوز للتقدم بالبطولة والمنافسة على اللقب».
ورفض بلماضي الحديث عن ترشيح منتخبه للتأهل للنهائي، مؤكدا أن البطولة تضم 24 منتخبا جميعها تملك الطموح للفوز وتحقيق إنجازات، وواصل قائلا: «علينا أن ننتظر ما الذي سيحدث في الجولات المقبلة أولا».
وأكد بلماضي على أن نتيجة المباراة المرتقبة اليوم لن تكون حاسمة لقمة المجموعة، حيث هناك جولة ثالثة أخيرة ربما تخلط الأوراق. وستكون المباراة هي الثالثة بين المنتخبين في دور المجموعات لأمم أفريقيا بعد 2015 (فازت الجزائر 2 - صفر) و2017 (تعادلا 2 - 2). وينتظر المراقبون التحدي الأفريقي بين نجم الجزائر رياض محرز لاعب مانشستر سيتي، والسنغالي ساديو ماني نجم ليفربول.
وحول ذلك قال بلماضي: «نأمل أن يكون محرز الذي توج مع فريقه بلقب الدوري الإنجليزي في كامل تركيزه»، وأضاف «محرز لاعب مهم لنا لكن منتخبنا لا يعتمد على لاعب واحد، التركيز على الأفراد ليس الطريقة الأفضل للتحضير للمباراة بل على المجموعة بكاملها».
ومنح بلماضي شارة القيادة لمحرز، في خطوة اعتبرها كثيرون أنها دفعة معنوية من المدرب للاعب الذي ترك له أيضا حرية الحركة في الهجوم دون إلزامه بالأدوار الدفاعية.
وقال بلماضي إن محرز لا يشعر بأنه نجم الفريق الأول ولا يجيد تقمص هذا الدور، موضحا أن اعتباره كذلك قد يؤثر على أدائه. وأضاف: «محرز يعتبر نفسه لاعبا عاديا في الفريق مثل بقية زملائه. إنه لاعب يرفض النجومية ويريد أن يساعد منتخب بلاده. أتمنى من الجميع أن يتعامل معه وفق هذا المنظور». وأشاد بلماضي بمدرب المنتخب السنغالي أليو سيسيه الذي عرفه عن قرب خلال نشأتهما في فرنسا، وقال: «سيسيه شخص منضبط جدا كان لاعبا مميزا، وأظهر ذلك أيضا مع السنغال. أحترمه كثيرا كمدرب وكإنسان».
ولم يقدم المنتخب الجزائري عرضا قويا أمام كينيا لكنه حقق الفوز بفضل هدفين في الشوط الأول، أحدهما من ضربة جزاء، وكسر عقدة التعثر بالجولات الأولى. ويعتمد المنتخب الجزائري بشكل كبير على خطي الوسط والهجوم لتخفيف الضغط على خط الدفاع الذي سيكون على موعد مع اختبار حقيقي اليوم أمام القوة الضاربة للسنغال.
وسيركز الجزائر على فاعلية محرز وتعاونه مع زميليه سفيان فيغولي وياسين براهيمي في الهجوم لتهديد مرمى منتخب السنغال وإرباك دفاعه.
ويضاعف من ثقة المنتخب الجزائري في مباراة اليوم أن آخر أربع مواجهات للفريق أمام «أسود التيرانغا» لم تشهد أي فوز للسنغال. في المقابل، يعتمد المنتخب السنغالي بشكل أساسي على قوة خط الهجوم بقيادة ساديو ماني.
وقال سيسيه مدرب السنغال: «لم نضع خطة محددة لإيقاف محرز أو فيغولي أو براهيمي. هم لاعبون كبار القيمة ونعلم خطورة الفريق الجزائري جيدا، سنخوض المباراة بالمزيد من التركيز». وأضاف: «لا نركز على الفوز على الجزائر فقط بل على كل الفرق من أجل العودة باللقب». ورغم الهيمنة التامة للفريق على مجريات اللعب في المباراة الأولى بالبطولة، اكتفى المنتخب السنغالي بهدفين في شباك تنزانيا وتسابق لاعبوه في إهدار الفرص. وأعلن الجهاز الفني للمنتخب السنغالي بقيادة سيسيه غياب المدافع ساليف ساني عن مباراة اليوم لإصابته بالتواء في الكاحل، وربما لم يلحق ببقية مباريات الفريق بالبطولة إلا إذا وصلت السنغال للنهائي.
وضمن نفس المجموعة يلتقي الجريحان منتخبا كينيا وتنزانيا من أجل إنعاش آمالهما في المنافسة بعد خسارتيهما بالجولة الأولى. وحضر عدد من السياسيين التنزانيين إلى مصر لمتابعة المباراة الأولى لمنتخب بلادهم، وعادوا يشكون من المخصصات المالية... والغذاء. وقال رئيس مجلس النواب التنزاني جوب ندوغاي: «من المهم للاعبينا أن يتوافر لهم ما يكفي من الطعام لمواجهة فريق مثل السنغال، على الحكومة أن تستثمر في المنتخب». ولا يريد النيجيري إيمانويل أمونيكي مدرب منتخب تنزانيا الذي يشارك للمرة الثانية في البطولة الأفريقية بعد الأولى عام 1980، إلقاء اللوم على الظروف المحيطة للخسارة أمام السنغال، وقال: «عامل الخبرة وقوة السنغال حسمتا النتيجة».
ويتوقع أن تكون هذه المباراة الفرصة الأمثل لتنزانيا وكينيا لمحاولة انتزاع 3 نقاط تعزز من فرصهما في إنهاء الدور الأول بالمركز الثالث، والعبور إلى ثمن النهائي كأحد أفضل أربعة منتخبات تحل بالمركز الثالث بالمجموعات الست.


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.