«العاشق الأخير» للإماراتية فاطمة الناهض

غلاف الرواية
غلاف الرواية
TT

«العاشق الأخير» للإماراتية فاطمة الناهض

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدرت قبل أيام رواية «العاشق الأخير» للروائية الإماراتية فاطمة الناهض، عن دار «إي - كتب. لندن». وهي الرواية السادسة للمؤلفة بعد ثلاث مجموعات قصصية قصيرة ومجموعتين من النصوص.
على الغلاف الأخير، كتب الناشر:
«إنها رواية أمسكت من طيبة الحياة طيبة النفوس، حتى ولو غرقت في سفر من أسفار العذاب.
تجري مثل جدول عذب يكاد ينساب من بين الأصابع. لا شيء عاصفاً في النفوس، ولو عصف من حولها كل شيء.
إنها حكاية حب مفرط الانسياب، غارق في البساطة، شديد العذوبة، لكائنين اغتنم أحدهما الآخر، فجعلا من حياتهما تتمة لا تكتمل إلا بجزئها الآخر.
ولكن ثمة ما يشع فيه: فالاضطراب مهما كان بالغاً وعاصفاً، فإنه لا يملك أن يهزم النفوس الآمنة. كما لا يملك أن يأخذ منها ما تحب وما تملك وما تتفانى حتى الموت من أجله».



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.