ميلانيا ترمب تعلن تعيين ستيفاني غريشام متحدثة باسم البيت الأبيض

ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض (إ.ب.أ)
ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

ميلانيا ترمب تعلن تعيين ستيفاني غريشام متحدثة باسم البيت الأبيض

ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض (إ.ب.أ)
ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض (إ.ب.أ)

عيّن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، ستيفاني غريشام، الناطقة باسم السيدة الأميركية الأولى، متحدثة باسم البيت الأبيض، خلفاً لسارة ساندرز.
وجاء الإعلان عن قرار تعيين غريشام، عبر تغريدة للسيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب، وستحل غريشام محل ساندرز، التي تعرضت لانتقادات حادة لقلة إحاطاتها للصحافيين المكلفين بتغطية أخبار البيت الأبيض.
وفي تغريدتها، أعلنت السيدة الأميركية الأولى أن غريشام التي ستتولى منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستتولى أيضاً منصب المديرة الإعلامية.
وكتبت ميلانيا ترمب على «تويتر»: «يسرني أن أعلن أن سيتفاني غريشام ستصبح المتحدثة باسم البيت الأبيض والمديرة الإعلامية»، مضيفة: «إنها تعمل معنا منذ العام 2015».
وتابعت السيدة الأميركية الأولى أنها والرئيس يعتبران غريشام «الشخص الأفضل لخدمة الإدارة والبلاد».
وكان ترمب قد أعلن أن ساندرز ستغادر منصبها في نهاية يونيو (حزيران) الحالي، معرباً عن أمله في أن تترشح يوماً ما لمنصب حاكم ولاية «أركنسو»، علماً بأن والدها مايك هاكابي سبق له أن شغل هذا المنصب.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.