بريطانيا لا تتوقع طلباً أميركياً بالانضمام إلى حرب مع إيران

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بعد حضور اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بعد حضور اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا لا تتوقع طلباً أميركياً بالانضمام إلى حرب مع إيران

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بعد حضور اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بعد حضور اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، اليوم (الثلاثاء)، إنه لا يتوقع أن تطلب الولايات المتحدة الأميركية من بلاده الدخول في حرب مع إيران، مضيفا أن لندن لن توافق على الأرجح على مثل هذا الصراع.
وأضاف هانت أمام البرلمان «الولايات المتحدة هي حليفنا الأقرب ونتحدث إليها طوال الوقت وننظر بعناية في أي طلب منها، لكن لا يمكنني تصور أنها ستطلب أو أننا سنوافق على أي تحركات للدخول في حرب».
وتابع وزير الخارجية البريطاني قائلا «الرسالة التي نبعث بها لشركائنا في الاتحاد الأوروبي، خاصة الفرنسيين والألمان، هي أن هذا أسبوع حاسم بالنسبة لبرنامج إيران النووي... ومن المهم للغاية أن يلتزموا بالاتفاق النووي التزاما تاما».
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة في مايو (أيار) 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015. وإعادتها فرض عقوبات مشددة على إيران.
وارتفع منسوب التوتر بعد إسقاط إيران (الخميس) الماضي لطائرة مسيّرة أميركية. وتؤكّد طهران أن الطائرة الأميركية اخترقت مجالها الجوي، وهو ما تنفيه واشنطن.
ورداً على إسقاط الطائرة الأميركية، أعدت واشنطن ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ألغاها في اللحظات الأخيرة، بحسب ما أعلن على «تويتر».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.