ترمب: زعيم كوريا الشمالية هنأني بعيد ميلادي «برسالة ودية»

زعيم كوريا الشمالية مع ترمب في اجتماع سابق (أرشيفية - رويترز)
زعيم كوريا الشمالية مع ترمب في اجتماع سابق (أرشيفية - رويترز)
TT

ترمب: زعيم كوريا الشمالية هنأني بعيد ميلادي «برسالة ودية»

زعيم كوريا الشمالية مع ترمب في اجتماع سابق (أرشيفية - رويترز)
زعيم كوريا الشمالية مع ترمب في اجتماع سابق (أرشيفية - رويترز)

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الاثنين)، أن زعيم كوريا الشمالية تمنّى له عيداً سعيداً في رسالة وجهها إليه في وقت سابق من الشهر الحالي، وسط مراوحة الجهود الدبلوماسية بين واشنطن وبيونغ يانغ حول الملف النووي الكوري الشمالي.
ولدى سؤاله عن الرسالة، صرّح ترمب الذي بلغ في 14 يونيو (حزيران) الرابعة والسبعين من العمر، للصحافيين في المكتب البيضاوي: «لقد عايدني وكانت رسالة ودية».
وتأتي تصريحات ترمب غداة نقل وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم قوله إنه تلقى رسالة من الرئيس الأميركي «محتواها ممتاز».
وأفادت الوكالة الكورية الشمالية بأن «كيم جونغ أون ثمّن الحسّ السياسي للرئيس ترمب وشجاعته الاستثنائية، وسوف يدرس بعناية محتوى (الرسالة) المثير للاهتمام».
ونشرت صحيفة «رودونغ سينوم» الرسمية الكورية الشمالية على صفحتها الأولى صورة لكيم وهو يقرأ رسالة ترمب في مكتبه.
وأكد البيت الأبيض في بيان أن «الرئيس ترمب وجّه رسالة وأن التواصل قائم بين الزعيمين».
وكان ترمب قد أعلن في 11 يونيو (حزيران) أنه تلقى رسالة جديدة «رائعة» من الزعيم الكوري الشمالي.
وتأتي الرسائل المتبادلة بين ترمب وكيم بعد نحو 4 أشهر من قمة هي الثانية بينهما عُقدت في فبراير (شباط)، وانتهت من دون التوصل إلى اتفاق حول ما توافق كوريا الشمالية على التخلي عنه مقابل رفع العقوبات.
ويأتي تقرير الوكالة الكورية الشمالية بعد يومين من استقبال الزعيم الكوري الشمالي للرئيس الصيني شي جينبينغ الذي اختتم الجمعة، زيارة تاريخية إلى كوريا الشمالية.
وسيلتقي شي الرئيس الأميركي أواخر الشهر الحالي خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان، ويقول محللون إن الرئيس الصيني يريد من زيارته لكوريا الشمالية أن يوجه رسالة إلى ترمب تظهر ما يتمتّع به من تأثير لدى الزعيم الكوري الشمالي.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.