مجلس الأمن يدين هجوم خليج عمان... وواشنطن تقدم أدلة تورط إيران

الناقلة اليابانية المتضررة جراء الهجوم في خليج عمان الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
الناقلة اليابانية المتضررة جراء الهجوم في خليج عمان الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

مجلس الأمن يدين هجوم خليج عمان... وواشنطن تقدم أدلة تورط إيران

الناقلة اليابانية المتضررة جراء الهجوم في خليج عمان الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
الناقلة اليابانية المتضررة جراء الهجوم في خليج عمان الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

دعا مجلس الأمن الدولي أمس (الاثنين ) إلى الحوار لمعالجة تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات لإنهاء التوترات في الخليج.
وفي بيان صحافي أعدته الكويت وصدر بالإجماع، دان مجلس الأمن الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط، ووصفها بأنها تهديد لامدادات النفط العالمية وكذلك السلام والأمن الدوليين.
وبعد اجتماع دام ساعتين وافق مجلس الأمن على بيان لم يشِر الى إيران بالتحديد، لكنه أوضح أنه يجب على جميع الأطراف التراجع عن المواجهات العسكرية التي يُخشى اندلاعها.
وجاء هذا الموقف الدولي المشترك بعد ساعات فقط من فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات جديدة على إيران استهدفت المرشد علي خامنئي وثمانية مسؤولين إيرانيين.
وقال البيان إنه يجب على جميع الأطراف المعنية وجميع دول المنطقة «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ الإجراءات والعمل على الحد من التصعيد والتوتر».
وأضاف البيان الذي أيدته روسيا والولايات المتحدة «يحض أعضاء المجلس على معالجة الخلافات بطريقة سلمية ومن خلال الحوار».
ودعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشكل منفصل إلى «خفض التصعيد والقيام بحوار، مع الاحترام التام للقوانين الدولية».
وخلال الاجتماع قدمت الولايات المتحدة أدلة قالت إنها تظهر أن إيران كانت وراء الهجمات الأخيرة على ناقلتي النفط في بحر عُمان، وذلك باستخدامها غواصين قاموا بلصق ألغام بالسفينتين. لكن طهران كانت قد نفت مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
ومع ذلك قال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة بالوكالة جوناثان كوهين «إن الجهة الحكومية الوحيدة التي تمتلك القدرات والدافع لتنفيذ هذه الهجمات هي إيران».
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة ضغطت لذكر أن «جهات تمثل دولة» مسؤولة عن الهجمات على الناقلتين في البيان الصحافي، لكن روسيا رفضت هذه اللهجة.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي غدا (الأربعاء)، الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة ويسعى الأوروبيون لإنقاذه.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».