روبرت داوني جونيور: ازددت تواضعاً وتقبلاً لفكرة تقاسم البطولة

النجم الأميركي تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن مسيرته السينمائية

روبرت  داوني جونيور
روبرت داوني جونيور
TT

روبرت داوني جونيور: ازددت تواضعاً وتقبلاً لفكرة تقاسم البطولة

روبرت  داوني جونيور
روبرت داوني جونيور

يتحدث روبرت داوني جونيور، بطل سلسلة أفلام «آيرون مان» في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن مسيرته الفنية وكيف أنه ازداد تواضعاً وأصبح أكثر تقبلاً لفكرة تقاسم البطولة.
فعندما تم دمج شخصية «راي ستارك - آيرون مان» مع شخصيات «كابتن أميركا» و«سبايدر مان» و«هوكاي» و«بلاك ويدو» و«ذا هالك» و«آنت - مان»، وسواها، بدا كما لو أن داوني جونيور سيكتفي بفيلم واحد مع هذا اللفيف قبل أن يطلب من صانعي أفلامه العودة إلى إطار البطل المنفرد في الأجزاء الثلاثة من «آيرون مان».
لكن داوني جونيور يقول: «كنت في الأربعينات عندما مثلت شخصية (آيرون مان)، والآن أنا في خمسينات العمر». ويضيف: «كنت مركز الأفلام، ثم أصبحت من الشخصيات المتعددة، لكن هذا لم يعن سريعاً أنني اندمجت.
كان لا بد من تكرار الأفلام التي جمعتنا معاً، وهذا ما حدث بالفعل من قبل أن أتخلى عن ذاتيتي، وأقبل فكرة أنني واحد من المجموعة. وأعتقد أن ما خرجت به من هذه التجربة هو أنني نضجت أكثر، وأصبحت أقل رغبة في أن أكون النقطة المركزية في العمل.
في البداية ربما لم أستوعب الفكرة التي تنص على توزيع القيادة بين أكثر من ممثل. لكني لاحقاً تخليت عن هذا المنظور. أصبحت أكثر تواضعاً وقبولاً».
وبسؤاله عما إذا كان يفكر بالإخراج، يجيب: «ليس على نحو متواصل. لكن قبل حين التقيت (الممثل) أوسكار أيزاك الذي أخذ يحدثني عن مشروعات من الممكن أن أقوم بها، أو نقوم بها معاً، تنقلني من شخصية (السوبر هيرو) إلى شخصيات شكسبير. راقت لي الفكرة كثيراً، وأعتقد أنني أفكر حالياً في أن أجمع عدداً من الممثلين والممثلات الجيدين، وأصنع فيلماً من وحي شكسبير، أو ربما يكون نقلاً عن إحدى مسرحياته».

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».