إيران ترفض دعوة بريطانيا للإفراج عن موظفة الإغاثة زغاري راتكليف

نازانين زغاري راتكليف مع ابنتها غابرييلا (أرشيفية - رويترز)
نازانين زغاري راتكليف مع ابنتها غابرييلا (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران ترفض دعوة بريطانيا للإفراج عن موظفة الإغاثة زغاري راتكليف

نازانين زغاري راتكليف مع ابنتها غابرييلا (أرشيفية - رويترز)
نازانين زغاري راتكليف مع ابنتها غابرييلا (أرشيفية - رويترز)

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم (الاثنين)، أن موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية المسجونة نازانين زغاري راتكليف ستنفّذ الحكم الصادر بحسبها خمس سنوات كاملاً رافضاً دعوة وزير بريطاني يزور طهران للإفراج عنها.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن عباس موسوي قوله: «السيدة زغاري إيرانية، وهي مدانة بتهم أمنية، وتقضي حكمها في السجن»، وأضاف: «إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة».
وضغط وزير شؤون الشرق الأوسط أندرو موريسون، أمس (الأحد)، على إيران من أجل الإفراج عن زغاري راتكليف «على نحو عاجل، ودون شروط»، وذلك خلال زيارة لإيران لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.
وألقت السلطات الإيرانية القبض على زغاري راتكليف، وهي مديرة مشروع مع مؤسسة «تومسون رويترز»، في أبريل (نيسان) 2016، في مطار بطهران، لدى محاولتها العودة إلى بريطانيا مع ابنتها بعد زيارة عائلية.
وحُكم عليها بالسجن بعد إدانتها بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية في إيران، وهو اتهام نفته أسرتها والمؤسسة الخيرية التي تعمل على نحو مستقل عن «تومسون رويترز» ووكالة «رويترز» للأنباء.
وبدأ ريتشارد، زوج زغاري راتكليف، إضراباً عن الطعام خارج السفارة الإيرانية في لندن الأسبوع الماضي لجذب الانتباه إلى محنة زوجته.
وقال موسوي في بيان: «نحن لا نقر مثل هذه الإجراءات، فهي تتعارض مع الاتفاقيات الدولية... إذا قدم شخص طلباً، فإننا ننصحه بأن يتابعه عبر القنوات القانونية، ويترك السفارة الإيرانية تقوم بعملها».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.