البرلمان العراقي يوافق على تعيين وزراء الدفاع والداخلية والعدل

جانب من تصويت نواب البرلمان العراقي على تعيين الوزراء الجدد (واع)
جانب من تصويت نواب البرلمان العراقي على تعيين الوزراء الجدد (واع)
TT

البرلمان العراقي يوافق على تعيين وزراء الدفاع والداخلية والعدل

جانب من تصويت نواب البرلمان العراقي على تعيين الوزراء الجدد (واع)
جانب من تصويت نواب البرلمان العراقي على تعيين الوزراء الجدد (واع)

صوّت البرلمان العراقي لصالح ثلاثة مرشحين لشغل حقائب وزارية شاغرة في الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي، ورفض مرشحة لوزارة رابعة.
وعقدت جلسة للبرلمان العراقي برئاسة محمد الحلبوسي وبحضور 233 نائبا، وتم التصويت على منح الثقة لكل من نجاح الشمري وزيرا للدفاع، وطه حسن الياسري وزيرا للداخلية، وفاروق أمين عثمان الشواني وزيرا للعدل، فيما لم تمنح الثقة للمرشحة سفانة علي الحمداني المرشحة وزيرة للتربية.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أعلن اليوم ترشيح أربع شخصيات عراقية لشغل المناصب في الوزارات الأربع الشاغرة وأرسلها إلى البرلمان.
وكانت الرئاسات الثلاث في العراق دعت الأسبوع الماضي إلى حسم موضوع الشواغر في الحكومة في غضون أسبوعين. وقالت في بيان أصدرته الدائرة الإعلامية في رئاسة الجمهورية في 18 يونيو (حزيران) الحالي، إن كلاً من «الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي عقدوا اجتماعهم الدوري لمناقشة مختلف القضايا الداخلية والخارجية»، واتفقوا على «وجوب إكمال الكابينة الوزارية في مدة أقصاها أسبوعان من الآن، وبما يعزز الثقة بقدرة قوى البرلمان السياسية على تجاوز الخلافات وتفادي هذه الاختناقات في مثل هذه الظروف».
وأضاف البيان أن الرؤساء الثلاثة توافقوا على أن «تلتزم القوى السياسية بإبعاد الدولة عن المحاصصة الحزبية وأن يكون الاختيار على أساس الكفاءة والمهنية والنزاهة والتدرج الوظيفي وبما يضمن مراعاة التوازن الوطني، ودعم الجهود الأمنية والاستخباراتية لاستئصال الإرهاب، ودعم أمن المواطن من أي تجاوز أو تعدٍّ على حقوقه من أي طرف من الأطراف».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.