النيران الصديقة تهدي المغرب انتصاراً ثميناً على ناميبيا... وتونس تستهل مشوارها في مواجهة أنغولا

صدام ساخن بين كوت ديفوار وجنوب أفريقيا... وموريتانيا تختبر قدراتها في «أمم أفريقيا» بلقاء أول أمام مالي

فرحة مغربية وحسرة ناميبية بعد مباراة الافتتاح للمجموعة الرابعة (رويترز)  -  النجم التونسي نعيم السليطي لاعب ديجون الفرنسي (الشرق الاوسط)
فرحة مغربية وحسرة ناميبية بعد مباراة الافتتاح للمجموعة الرابعة (رويترز) - النجم التونسي نعيم السليطي لاعب ديجون الفرنسي (الشرق الاوسط)
TT

النيران الصديقة تهدي المغرب انتصاراً ثميناً على ناميبيا... وتونس تستهل مشوارها في مواجهة أنغولا

فرحة مغربية وحسرة ناميبية بعد مباراة الافتتاح للمجموعة الرابعة (رويترز)  -  النجم التونسي نعيم السليطي لاعب ديجون الفرنسي (الشرق الاوسط)
فرحة مغربية وحسرة ناميبية بعد مباراة الافتتاح للمجموعة الرابعة (رويترز) - النجم التونسي نعيم السليطي لاعب ديجون الفرنسي (الشرق الاوسط)

منحت النيران الصديقة منتخب المغرب انتصارا ثمينا على نظيره الناميبي بهدف نظيف أمس في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة لبطولة أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها مصر، والتي تشهد اليوم مواجهة مرتقبة بين ساحل العاج ضد جنوب أفريقيا، بينما تستهل تونس مشوارها بملاقاة أنغولا، وتلعب مالي مع موريتانيا في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة.
على استاد السلام في ضواحي العاصمة المصرية القاهرة، عانى منتخب المغرب أمام صمود منافسه الناميبي وظلت النتيجة عالقة بالتعادل السلبي حتى الدقيقة 89 التي شهدت تسجيل إتامونوا كيميني، هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرمى فريقه.
وأخفق كيميني في تشتيت كرة من ركلة حرة وحولها برأسه في مرماه ليمنح المغرب انتصارا ثمينا وثلاث نقاط تعزز من حظوظه في المنافسة على قمة المجموعة الحديدية.
وكان المغرب هو الأكثر استحواذا أغلب فترات المباراة وحاول مهاجمه حكيم زياش لاعب أياكس أمستردام الهولندي كثيرا الوصول إلى مرمى المنافس لكن من دون خطورة حقيقية. وجاء الفرج والنقاط الثلاث قبل النهاية بدقيقتين عبر النيران الصديقة ليتنفس الفريق المغربي ومدربه الفرنسي هيرفي رينار الصعداء.
وفي برنامج اليوم ضمن المجموعة الرابعة، تخوض كوت ديفوار مباراة صعبة أمام جنوب أفريقيا التي تملك أفضلية في تاريخ مواجهتهما المباشرة السابقة.
ويستهل الفريقان مسيرتهما في البطولة على استاد «السلام» بالقاهرة. وتمثل هذه المباراة واحدة من مواجهتين في غاية الصعوبة ينتظرهما كل من الفريقين في هذه المجموعة وهي المواجهات بين الفرق الثلاثة الكبيرة على حساب المنتخب الناميبي الأسهل من الناحية النظرية.
ويدرك كل من منتخبي جنوب أفريقيا (الأولاد) وكوت ديفوار (الأفيال) مدى أهمية تحقيق الفوز في المباراة الأولى بهذه المجموعة العصيبة، علما بأن كليهما عانى من تغييرات جذرية في السنوات الأخيرة.
ورغم فوزه بلقب البطولة في 2015 للمرة الثانية في تاريخه، فإن مستوى المنتخب الإيفواري تراجع بشكل حاد في السنوات الأخيرة نظرا لاعتزال الكثير من نجومه البارزين مثل المهاجم الفذ ديدييه دروغبا ونجم خط الوسط يايا توريه ما أسهم في خروج الفريق مبكرا من نسخة 2017، كما غاب الفريق عن كأس العالم 2018 بروسيا، ويقود الفريق في البطولة الحالية المدرب الوطني إبراهيما كمارا الذي يعتمد على مجموعة من المواهب الشابة إضافة لبعض العناصر التي تمتلك قدرا من الخبرة مثل ويلفريد زاها مهاجم كريستال بالاس وهو الأبرز في صفوف الفريق الحالي.
كما يعول المدرب على نجمه الشاب نيكولا بيبي، 24 عاما، الذي برز في الموسم المنصرم مع ناديه ليل الفرنسي، وسجل 22 هدفا خلف متصدر الهدافين نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي.
وقال كامارا: «نحن نبني منتخبا يسير على نهج سابقيه الكبار الذين لعبوا لساحل العاج في الماضي، وآمل في أن يتمكن لاعبون مثل نيكولا من الذهاب بنا بعيدا في مصر».
ويبرز أيضا من ضمن نجوم الفريق العاجي اللاعب سيرج أورييه (توتنهام الإنجليزي).
كما يعتمد كمارا على نيكولا بيبي نجم خط وسط ليل الفرنسي والذي قد يشق طريقه في الفترة المقبلة إلى أحد الأندية الكبيرة في أوروبا بعدما أصبح هدفا لكل من باريس سان جيرمان الفرنسي وليفربول الإنجليزي.
ويحلم كمارا بضربة بداية قوية تساعده في المنافسة على التأهل للأدوار الإقصائية من ناحية ومنح الفريق الثقة التي تساعد في إعادة بنائه.
وفي المقابل، يتطلع منتخب جنوب أفريقيا الملقب بالأولاد «بافانا بافانا» إلى مواصلة سجله الرائع في مواجهة منتخب الأفيال حيث لم يسبق أن خسر أي مباراة أمامه. لكن البريطاني ستيوارت باكستر مدرب جنوب أفريقيا يدرك أن الاعتماد على التاريخ لا يفيد، وعلى الفريق أن يثبت جدارته في بطولة مثل كأس الأمم الأفريقية.
وأكد باكستر ثقته في لاعبيه على المنافسة بقوة معولا عل حالة الاستقرار والانسجام بالفريق بعد فترة الإعداد في دبي والتي تخللها التعادل السلبي وديا أمام المنتخب الغاني.
ويعول المدرب على ثنائي الهجوم ليبوجانغ موتيبا وبيرسي تاو لإزعاج دفاع المنافسين بسرعتهما الكبيرة.
(تونس وأنغولا)
وفي المجموعة الخامسة يتطلع المدرب الفرنسي ألان جيريس قيادة المنتخب التونسي لإحراز اللقب الأفريقي للمرة الثانية عندما يلتقي مع منتخب أنغولا في ملعب مدينة السويس اليوم.
وسيكون منتخب نسور قرطاج، صاحب المركز الثاني بين المنتخبات الأفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) بعد السنغال، المرشح الأبرز لتصدر مجموعته التي تضم أيضا مالي وموريتانيا المشاركة للمرة الأولى.
وتبقى أفضل نتيجة لجيريس، 66 عاما، والذي يملك خبرة في الكرة الأفريقية، هي تحقيق المركز الثالث مع منتخب مالي عام 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، فيما توقفت محاولته الأولى عام 2010 مع الغابون و2015 مع السنغال و2017 مع مالي عند الدور الأول.
وأكد جيريس قبل انطلاق البطولة أن المنتخب التونسي لا يضع حدودا لأهدافه، وسيسعى للقب ثان بعد لقب 2004 على أرضه.
وقال: «طموحنا الوصول إلى المحطة النهائية والعودة بالكأس».
ويضم منتخب تونس مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة في المعارك الكروية الأفريقية والظروف في مصر تناسبهم، لا سيما بوجود وهبي الخزري وعودة النجم يوسف المساكني بعد غيابه الطويل بسبب إصابة في الركبة أبعدته على وجه الخصوص عن مونديال روسيا 2018.
وقال الفرجاني ساسي الذي يلعب لصالح الزمالك المصري: «في المشاركة السابقة وصلنا إلى ربع النهائي ونأمل هذه المرة الوصول إلى نصف النهائي ثم النهائي وإحراز كأس أفريقيا. نأمل في أن يترجم ذلك على الميدان».
وفي المباراة الثانية ستسجل موريتانيا حضورها الأول في النهائيات وتواجه مالي في تجربة صعبة.
وأشار الفرنسي كورنتان مارتينز مدرب موريتانيا إلى أن المنتخب استفاد من سياسة الاهتمام بدوري الدرجة الثانية والفئات العمرية حتى تحت 13 عاما، وقال: «البرنامج الذي خططنا له منذ أربع سنوات، ساعدنا على التأهل للنهائيات وسيضمن للبلاد وجود الكثير من المواهب لمختلف المنتخبات الوطنية».
أما مالي، فحجزت بطاقتها عن جدارة في التصفيات بصدارة المجموعة الثالثة (14 نقطة)، لكنها كانت قاب قوسين أو أدنى من الغياب عن النهائيات بعدما عاشت على أعصابها في الأسابيع الأخيرة حيث كانت مهددة بعدم المشاركة بسبب التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد المحلي قبل أن تعلن تشكيلتها الرسمية بعد 96 ساعة من المهلة النهائية.
وغالبا ما تخالف مالي التوقعات في النهائيات، حيث احتلت المركز الثالث في عامي 2012 و2013 بعدما تخطت في المرتين منتخبي البلدين المضيفين (الغابون وجنوب أفريقيا من ربع النهائي بركلات الترجيح على التوالي)، لكنها خرجت من الدور الأول في النسختين الأخيرتين.
ويعول محمد ماغاسوبا المدرب المحلي لمالي التي تبقى أفضل نتيجة لها في النهائيات بلوغها المباراة النهائية عام 1972 عندما خسرت أمام الكونغو 2 - 3 على تشكيلة من اللاعبين المخضرمين في مقدمتهم حارس مرمى مازيمبي الكونغولي الديمقراطي إبراهيم مونكورو، 29 عاما، والشباب على رأسهم مهاجم ستاندارد لييغ البلجيكي المنتقل حديثا إلى ساوثهامبتون الإنجليزي موسى جينيبو والبالغ 21 عاما.


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.