النجم الجزائري محرز: مصلحة المنتخب أهم من أي لاعب

أكد أن مباراة بلاده أمام كينيا لن تكون سهلة

النجم الجزائري رياض محرز (أرشيف - غيتي)
النجم الجزائري رياض محرز (أرشيف - غيتي)
TT

النجم الجزائري محرز: مصلحة المنتخب أهم من أي لاعب

النجم الجزائري رياض محرز (أرشيف - غيتي)
النجم الجزائري رياض محرز (أرشيف - غيتي)

أكد النجم الجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، أن تركيز منتخب بلاده منصب على المباراة المقررة غداً (الأحد) أمام نظيره الكيني في افتتاح مشوار الفريقين ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 المقامة في مصر حتى 19 يوليو (تموز) المقبل.
وقال محرز إن مباراة المنتخب أمام كينيا لن تكون سهلة خاصة أن المنتخب الجزائري لم يسبق له مواجهة نظيره الكيني.
وأضاف محرز في تصريحات صحافية اليوم (السبت): «تابعنا بعض المباريات الماضية للمنافس بهدف دراسة نقاط القوة والضعف»، مشيراً إلى أن منتخب الجزائر سيركز على كل لاعبي الفريق الكيني وليس على لاعب واحد بالفريق.
واعترف محرز بأنه يواجه ضغوطاً تتمثل في أنه يمثل منتخب بلاده ويسعى لأن يقدم أفضل ما لديه مع المنتخب الجزائري (محاربو الصحراء)، مؤكداً أن مصلحة المنتخب أكثر أهمية من أي لاعب بالفريق.
ورفض محرز التعليق بشأن مستوى النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، مع المنتخب المصري في المباراة الافتتاحية التي أقيمت أمس (الجمعة) أمام منتخب زيمبابوي، قائلا إن تركيزه منصب فقط على مهمته مع المنتخب الجزائري.
وشدد محرز على أن قيادته للمنتخب الجزائري تحمله مسؤولية كبيرة وتجعله مطالباً بتقديم أفضل ما لديه على الملعب إلى جانب ممارسة دور القيادة بشكل مميز.
يشار إلى أن المنتخب الجزائري فاز بلقب بطولة الأمم الأفريقية عام 1990.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.