واشنطن تقاطع 5 شركات تكنولوجية صينية

فصل جديد من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين (رويترز)
فصل جديد من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين (رويترز)
TT

واشنطن تقاطع 5 شركات تكنولوجية صينية

فصل جديد من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين (رويترز)
فصل جديد من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين (رويترز)

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على خمس شركات تكنولوجية صينية، في إطار الحرب التجارية التي تخوضها الولايات المتحدة والصين، قبل أيام من لقاء بين الرئيسين دونالد ترمب وشي جينبينغ على هامش قمة العشرين في اليابان.
فقد أدرجت وزارة التجارة الأميركية، أمس (الجمعة)، شركة سوغون الكبرى للإلكترونيات، وثلاثة من فروعها لتصنيع الرقائق، ومعهدا معلوماتيا تابعا للجيش الصيني، في قائمة الشركات التي يحظر عليها بيع الأدوات التكنولوجية في الولايات المتحدة. وتعتبر إدارة ترمب أن هذه الشركات «تصرفت ضد الأمن القومي أو مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة».
وقد أثرت التوترات التجارية الحادة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم على قطاع التكنولوجيا، منذ أن منعت واشنطن في مايو (أيار) الماضي حصول شركة هواوي العملاقة على التكنولوجيا الأميركية لأسباب أمنية. ورداً على ذلك، أعلنت بكين إنشاء قائمتها السوداء للشركات الأجنبية «غير الموثوق بها».
ومع ذلك، قررت الولايات المتحدة والصين استئناف الحوار على أعلى مستوى لمحاولة وقف هذا التصعيد التجاري الذي لا يمكن توقع نتائجه.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.