الشرطة تتوجه إلى منزل بوريس جونسون بعد بلاغ عن «مشاجرة»

بوريس جونسون المرشح الأوفر حظاً لتولي رئاسة الحكومة البريطانية (إ.ب.أ)
بوريس جونسون المرشح الأوفر حظاً لتولي رئاسة الحكومة البريطانية (إ.ب.أ)
TT

الشرطة تتوجه إلى منزل بوريس جونسون بعد بلاغ عن «مشاجرة»

بوريس جونسون المرشح الأوفر حظاً لتولي رئاسة الحكومة البريطانية (إ.ب.أ)
بوريس جونسون المرشح الأوفر حظاً لتولي رئاسة الحكومة البريطانية (إ.ب.أ)

توجّهت شرطة لندن أمس (الجمعة) إلى منزل بوريس جونسون المرشح الأوفر حظاً لتولي رئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي، بعدما تلقت اتصالاً هاتفياً يتحدث عن خلاف زوجي صاخب، كما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية.
وقالت صحيفة «الغارديان» إن أحد الجيران اتصل بالشرطة ليبلغها أنه سمع مشاجرة مع صراخ وإغلاق أبواب بقوة في منزل جونسون وكاري سيموندز في جنوب لندن.
وأضافت الصحيفة أنه سمع صوت سيموندز وهي تصرخ «ارحل» و«أخرج من شقتي».
وأكد ناطق باسم الشرطة اللندنية أن «المتصل كان قلقا على أمن جارة له».
وأضاف الناطق أن «الشرطة توجهت إلى المكان وتحدثت إلى كل سكان الشقة وهم جميعا بخير»، مشيرا إلى أن رجال الشرطة «لم يجدوا أي مخالفة أو مصدر قلق، ولم يكن هناك أي سبب لتحرك الشرطة».
وقال الجار الذي سجل الخلاف من منزله، للصحيفة نفسها أنه قرع باب منزل بوريس جونسون وكاري سيموندز ثلاث مرات لكن لم يلق أي جواب. وأكد أنه سمع «صرختين قويتين جدا» و«إغلاق باب بعنف» أدى إلى اهتزاز المبنى.
وسيتنافس جونسون المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، مع وزير الخارجية جيريمي هانت على رئاسة حزب المحافظين. وسيختار أعضاء الحزب البالغ عددهم 160 ألفا الفائز الذي سيصبح تلقائيا رئيس الحكومة قبل نهاية يوليو (تموز).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.