السيسي يفتتح كأس الأمم الأفريقية في حفل استعراضي

وسط حضور جماهيري كبير

الجماهير المصرية في طريقها لحضور مبارة الافتتاح (رويترز)
الجماهير المصرية في طريقها لحضور مبارة الافتتاح (رويترز)
TT

السيسي يفتتح كأس الأمم الأفريقية في حفل استعراضي

الجماهير المصرية في طريقها لحضور مبارة الافتتاح (رويترز)
الجماهير المصرية في طريقها لحضور مبارة الافتتاح (رويترز)

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي افتتاح كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، بعد حفل رائع أمام أكثر من 70 ألف مشجع باستاد القاهرة.
وتحولت أرضية ملعب استاد القاهرة، التي احتل منتصفها هرم ضخم توسط هرمين آخرين أصغر حجماً كانوا بمثابة شاشة عرض، إلى منصة حية للموسيقى والألوان والألعاب النارية، تعبيراً عن الحضارة الفرعونية المصرية والتقاليد الأفريقية.
وانطلقت البطولة بأغنية «متجمعين»، التي اشترك في أدائها المغني المصري حكيم الذي غنى بالعربية، والنيجيري فيمي كوتي، المرشح لجائزة جرامي 4 مرات، الذي غنى بالإنجليزية، والمغنية دوبيه جناهوري من ساحل العاج، الفائزة من قبل بجائزة جرامي، التي أدت الجزء الخاص بها باللغة الفرنسية.
وصنعت الأغنية أجواء حماسية في الاستاد مهدت الطريق أمام المباراة الافتتاحية بين مصر وزيمبابوي.
وشارك مئات العارضين الذين ارتدى بعضهم الملابس الفرعونية، وارتدى آخرون ملابس تقليدية مصرية وأفريقية، في الحفل الذي استغرق 14 دقيقة.
وقدم المؤدون عرضاً يحبس الأنفاس، وسط الأهرامات على أرضية الملعب التي تحولت إلى شاشة عرض رائعة أثارت حماس الجماهير.
وبعد عرض شعارات الدول المشاركة على جوانب الأهرامات الثلاثة، أزيح الستار عن مجسم ضخم لكأس الأمم الأفريقية داخل الهرم الأكبر، على مسرح أدى عليه حكيم وكوتي وجناهوري أغنية افتتاح البطولة.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.