محللون: تراجع ترمب عن الضربة يعطي فرصة أخيرة للتفاوض

الرئيس ترمب وخلفه الوزير بومبيو في البيت الأبيض أول من أمس (رويترز)
الرئيس ترمب وخلفه الوزير بومبيو في البيت الأبيض أول من أمس (رويترز)
TT

محللون: تراجع ترمب عن الضربة يعطي فرصة أخيرة للتفاوض

الرئيس ترمب وخلفه الوزير بومبيو في البيت الأبيض أول من أمس (رويترز)
الرئيس ترمب وخلفه الوزير بومبيو في البيت الأبيض أول من أمس (رويترز)

أشار محللون إلى أن الرئيس دونالد ترمب، بتراجعه عن توجيه ضربة إلى إيران، يسعى إلى إعطائها فرصة أخيرة للمجيء إلى طاولة المفاوضات. وفيما تسربت أنباء عن محاولات وساطة متعددة، من خلال سلطنة عمان وسويسرا أو دول أوروبية أخرى، عقد ترمب لقاء مغلقاً في البيت الأبيض مساء أمس مع قادة أجهزة الاستخبارات، شارك فيه مستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو.
وقال دانيال هوفمان، المسؤول السابق في الاستخبارات الأميركية، إن قرار التراجع عن ضرب إيران معناه أن هناك تقارير ومعلومات بإمكانية المضي في مسار آخر. وشدد لشبكة «فوكس نيوز» على أن ترمب يريد إعطاء إيران فرصة أخيرة للتفاوض وإبرام صفقة جديدة.
ودافع النائب الديمقراطي آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، عن قرار ترمب، مشيراً للصحافيين، صباح الجمعة، إلى أنه «لا يجب أن يقفز الناس على رقبة ترمب، لأنه يريد أن يفكر في الأمر ملياً، ويتأكد من أن كلا الجانبين ليس لديهما سوء تقدير، ولا ننتهي بحرب مع إيران».
وقال مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمعهد الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن، إن كثيرين من اليمين الأميركي يريدون توجيه ضربة لإيران، فيما يريد بعض اليسار خفض التصعيد، أو الحصول على إذعان من جانب الإيرانيين، مضيفاً أن ترمب يحتاج إلى تكثيف الضغوط الاقتصادية، وإلى ترك المسار مفتوحاً أمام المحادثات.
وقال غراهام ديفيد، الباحث بمعهد أتلانتك، إن تراجع ترمب عن ضرب إيران «قرار حصيف»، لكن الرئيس الأميركي يخاطر بفقدان صدقيته إذا غيّر مواقفه.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.