العطوي يخطط لتقوية وسط «الاتفاق» بـ«العمار»

تركي العمار (الشرق الأوسط)
تركي العمار (الشرق الأوسط)
TT

العطوي يخطط لتقوية وسط «الاتفاق» بـ«العمار»

تركي العمار (الشرق الأوسط)
تركي العمار (الشرق الأوسط)

يتجه المدرب خالد العطوي لتحديد خياراته على صعيد اللاعبين المحليين وحتى الأجانب في فريق الاتفاق، مع مساع جادة لفك الارتباط مع كثير منهم قبل نهاية عقدهم بموسم أو أكثر حيث مددت عقود كثير منهم قبل أن يتضح أنهم غير قادرين على تقديم الأفضل للفريق في الفترة القادمة.
وكانت إدارة الاتفاق تعاقدت مع المدرب الوطني خالد العطوي لموسم واحد بعد أن أنهى ارتباطه مع الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد «3» سنوات ناجحة حقق من خلالها كثيرا من المنجزات وأهمها الفوز بكأس آسيا للشباب «2018» والوجود في كأس العالم 2019 ببولندا وقبل ذلك الفوز بالبطولة الخليجية لمواليد «1997» في عام «2016».
ومع ضيق المساحات بشأن جلب لاعبين أجانب جدد يسعى المدرب إلى ضم أكثر من لاعب بارز من درجة الشباب في المنتخب السعودي بنظام الإعارة لمدة موسم للاتفاق، يتقدمهم تركي العمار أفضل لاعب آسيوي شاب وكذلك حسان تمبكتي اللذان يلعبان في نادي الشباب، إلا أن المفاوضات لم تحقق أي تقدم بين الناديين مع وجود أسماء اتفاقية طرحت على إدارة الشباب، من بينها المهاجم المعار للحزم محمد الصيعري وحسن الحبيب.
ومن المقرر أن تبدأ تدريبات الفريق الأول يوم الاثنين المقبل قبل أن تغادر البعثة إلى النمسا لإقامة معسكر إعدادي هناك لثلاثة أسابيع تأهبا للموسم الجديد.
وسيغيب عن فترة الإعداد الأولية اللاعب التونسي أسامة حدادي لارتباطه مع منتخب بلاده في بطولة كأس أمم أفريقيا وهي البطولة التي يمكن أن تكون فرصة لتسويق مواطنه فخر الدين بن يوسف الذي لا يزال مرتبطا بعقد مع نادي الاتفاق حتى عام 2020.
وعلى صعيد الرعاية الرئيسية فباتت إحدى الشركات الكبرى المختصة في الإلكترونيات مرشحة بقوة من أجل الحلول بديلا عن شركة الرعاية المستمرة لأربع سنوات ممثلة في إحدى شركات وكالات السيارات.
من جهة ثانية، حددت الهيئة العامة للرياضة ممثلة في مكتبها بالمنطقة الشرقية غدا الأحد موعدا لعقد الجمعية العمومية التي ستشهد تزكية إدارة خالد الدبل من أجل الاستمرار لأربع سنوات قادمة في قيادة نادي الاتفاق.
وستبدأ مدة العملية الانتخابية عند الساعة الخامسة عصرا على ألا تتجاوز على الأرجح الساعتين لعدم وجود قائمتين متنافستين على قيادة النادي.
وأصدرت اللجنة المختصة بالانتخابات قائمة الأسماء التي يحق لها التصويت والمتضمنة أصحاب العضوية الذهبية والعادية، حيث يتصدر قائمة الأسماء التي حصلت على العضوية الشرفية عبد الرحمن الراشد وهلال الطويرقي وعبد الرحمن البنعلي، إضافة إلى رئيس النادي وآخرين حيث بلغ من دفع الرسوم الذهبية «13» شخصا حيث تبدأ قيمة العضوية بدعم «100» ألف ريال.
ومع وجود أسماء شرفية كبيرة لم تحرص على الانضمام للعضوية الذهبية، فإن الدعم المالي للنادي من خلال العضوية جعله من ضمن أكثر أربعة أندية حصلت هذا الدعم المالي في هذه الانتخابات بعد أن كان النادي في المقدمة من حيث حجم الدعم من اشتراكات العضوية في الانتخابات الماضية للنادي التي تم فيها تسجيل أكثر من 10 آلاف تقلصوا إلى أكثر من سبعة آلاف، إلا أن النتيجة انتهت أيضا بالتزكية بعد انسحاب الرئيس التاريخي للنادي عبد العزيز الدوسري قبل أيام قليلة من عقد الجمعية العمومية بسبب ما اعتبره تجاوزات حصلت قبل الجمعية.
وسيتكون المجلس الجديد لنادي الاتفاق الذي سيتم تزكيته من خالد الدبل رئيسا وحاتم المسحل نائبا ومعاذ العوهلي أمينا عاما وعمر باخشوين وعبد الرحمن المعيبد ووليد الرميح وإياد البقشي وإبراهيم السالم.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.