ترمب: أوقفت هجوماً على إيران قبل تنفيذه بدقائق

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
TT

ترمب: أوقفت هجوماً على إيران قبل تنفيذه بدقائق

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الجمعة)، إنه أوقف ضربة عسكرية لإيران لأن الرد لم يكن ليأتي متناسباً مع إسقاط طهران لطائرة مراقبة أميركية مسيرة غير مأهولة.
وأضاف ترمب، عبر حسابه بموقع «تويتر»، أن الضربة كانت ستستهدف 3 مواقع مختلفة، لكن تم إبلاغه بأن 150 شخصاً سيلقون حتفهم، وأعلن فرض المزيد من العقوبات على طهران، في وقت متأخر أمس (الخميس).
وأوضح: «أوقفت الهجوم قبل موعده بعشر دقائق، لم يكن متناسباً مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة، لست في عجلة من أمري، جيشنا جديد ويعيد بناء نفسه ومستعد للانطلاق، وهو الأفضل عالمياً بفارق كبير»، وأضاف: «العقوبات موجعة وأضفت المزيد ليلة أمس».
واعتبر ترمب أن سلفه باراك أوباما أعطى إيران «سبيلاً للخروج» بإبرام الاتفاق النووي معها في عام 2015، حيث حصلت طهران بموجبه على 150 مليار دولار، من بينها 1.8 مليار دولار كأموال سائلة.
ولفت ترمب إلى أن قراره بإلغاء الاتفاق وتشديد العقوبات جعل إيران «أمة أضعف كثيراً» الآن مما كانت عليه في بداية رئاسته، مضيفاً أنهم أصبحوا في «مأزق حقيقي».



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.