الاتحاد الأوروبي يحذر لندن: «بريكست» غير قابل للتفاوض

رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك (إ.ب.أ)
رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يحذر لندن: «بريكست» غير قابل للتفاوض

رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك (إ.ب.أ)
رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك (إ.ب.أ)

وجّه الاتحاد الأوروبي تحذيراً جديداً إلى رئيس الحكومة البريطانية المقبل، مؤكداً أنه لن يكون من الممكن إدخال أي تعديلات على الاتفاق الذي تم التوصل إليه حول عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، في ختام قمة عقدتها الدول الـ27 في بروكسل.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، خلال مؤتمر صحافي: «إننا مستعدون لمناقشة العلاقة المقبلة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في حال تطور موقف المملكة المتحدة، لكن اتفاق الانسحاب غير مطروح للتفاوض مجدداً».
وأعلن حزب المحافظين البريطاني، أن وزير الخارجية جيريمي هانت والنائب بوريس جونسون هما المتنافسان الأخيران في السباق على خلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بعد تصويت أجراه نوّاب الحزب.
فقد فاز هانت، أمس (الخميس)، في جولة خامسة وأخيرة من التصويت على الترشح للمنصب على وزير البيئة مايكل غوف، وحصل على 77 صوتاً مقابل 75.
وكتب هانت في تغريدة: «أنظر إلى المسؤولية الملقاة على كاهلي: وهي أن أظهر لحزبي كيف يمكننا تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون إجراء انتخابات» عامة مبكرة.
ويعتبر جونسون، الذي سبق أن تولى حقيبة الخارجية، المرشح الأوفر حظاً لأنه حصل مجدداً على 160 صوتاً. وكتب على «تويتر»: «إنه لشرف كبير حصولي على أكثر من 50 في المائة من الأصوات».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.