«محمد صلاح والجمهور»... رهان مصر لتحقيق رقم قياسي في كأس الأمم الأفريقية

نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح (رويترز)
نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح (رويترز)
TT

«محمد صلاح والجمهور»... رهان مصر لتحقيق رقم قياسي في كأس الأمم الأفريقية

نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح (رويترز)
نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح (رويترز)

تنطلق، مساء اليوم (الجمعة)، على استاد القاهرة الدولي منافسات مسابقة كأس الأمم الأفريقية 2019 في كرة القدم، برهانٍ مصري على نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح والمشجعين، لمحاولة التتويج بلقب ثامن وتعزيز الرقم القياسي للفراعنة.
وتقام البطولة، الكبرى في تاريخ القارة بمشاركة 24 منتخباً بدلاً من 16، وسط تحديات تنظيمية وأمنية بعدما اختيرت مصر لاستضافتها للمرة الخامسة في يناير (كانون الثاني)، بعدما كان مقرراً أن تقام في الكاميرون، إلا أن الاتحاد الأفريقي (كاف) قرر سحب التنظيم منها، على خلفية عدم إنجاز أعمال البنية التحتية ومخاوف من الوضع الأمني.
ويشكل الأمن أبرز التحديات في البطولة، التي ستكون أكبر حدث رياضي تستضيفه البلاد بعد ثورة يناير (كانون الثاني) 2011 التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، والتي تلتها أعوام من الاضطرابات الأمنية والمشكلات السياسية والأزمات الاقتصادية.
وبحسب وسائل الإعلام المصرية، ستتخذ السلطات الأمنية إجراءات مشددة لمباراة الافتتاح، تشمل منع دخول المشجعين إلى الملعب بعد الساعة السادسة والنصف (أي قبل 3 ساعات ونصف ساعة من موعد المباراة)، و«تزويد المدرجات بكاميرات مراقبة لرصد جميع مظاهر الشغب أو الاحتكاك واتخاذ الإجراءات القانونية»، بحسب صحيفة «اليوم السابع»، التي أشارت إلى أنه سيتم استخدام طائرات مسيرة «درونز» «للتعرف على وجوه المشجعين وتصويرهم».
وعند الساعة العاشرة مساء (20:00 ت.غ.)، يبدأ منتخب الفراعنة سعيه إلى لقب ثامن في البطولة وأول منذ 2010، آملاً في استعادة تجربة استضافته الأخيرة عام 2006، حينما توج بلقب أول، ضمن ثلاثية شملت لقب 2008 في غانا و2010 في أنغولا.
ويعول المنتخب، الذي توج باللقب 3 مرات في البطولات الأربع التي استضافها على أرضه، هذا العام بشكل أساسي على النجم محمد صلاح، أحد أبرز المواهب التي أنجبتها الكرة المصرية، واللاعب المتوج مطلع الشهر الحالي بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه ليفربول.
ويدخل المنتخب المصري كالمرشح الأبرز، لتصدر مجموعته الأولى، التي تضم أيضاً جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا، والذهاب بعيداً في النسخة الثانية والثلاثين من البطولة. ويعول المشجعون المصريون على صلاح وزملائه في المنتخب، لتعويض خيبة المونديال الأخير في روسيا، حينما شارك المنتخب في النهائيات للمرة الأولى منذ 28 عاماً، لكنه تأثر سلباً بالإصابة التي تعرض لها صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، وحدّت من مشاركته وأدائه، ليودع من الدور الأول بـ3 هزائم.
وقال المدرب المكسيكي للمنتخب المصري خافيير أغيري، في مؤتمر صحافي، الأربعاء، تحضيراً للمباراة الأولى: «نحن المرشحون للفوز بلقب بطولة الأمم الأفريقية (...) مصر تلعب على أرضها، يمكنها أن تعول على التشجيع القوي، ولديها محمد صلاح، أفضل لاعب أفريقي».
وبرز صلاح بشكل كبير في الموسمين الماضيين مع فريقه ليفربول، إذ نال مرتين جائزة الحذاء الذهبي لهداف الدوري الإنجليزي الممتاز، (تشارك في الموسم المنصرم مع زميله السنغالي ساديو مانيه، والغابوني بيار إيمريك أوباميانغ)، وأفضل لاعب في الدوري لموسم 2017 - 2018.
لكن أغيري شدد على أن المنتخب لا يعتمد على صلاح فقط، قائلاً: «من المستحيل للاعب كرة قدم بمفرده أن يفوز ببطولة الأمم الأفريقية. محمد سيحظى بدعم هائل من زملائه. كل اللاعبين باتوا جاهزين ذهنياً وبدنياً، ونتطلع إلى انطلاق حملتنا بفوز على زيمبابوي».
ويتمتع المنتخب المصري بأفضلية كبيرة على منافسه، إذ يتقدم عليه بفارق كبير في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، (58 لمصر، مقابل 109). كما أن التقارير الصحافية تشير إلى وجود خلاف بين لاعبي زيمبابوي ومسؤولي اتحادهم بشأن المكافآت المالية، وفشلت زيمبابوي في تخطي دور المجموعات في مشاركاتها الثلاث السابقة.
وتقام المباراة الأولى، التي سيقودها الحكم الكاميروني نيان أليوم، وهو ضابط في القوات الجوية لبلاده (بحسب الموقع الإلكتروني للاتحاد الأفريقي)، على استاد القاهرة الدولي، الذي يستع لنحو 75 ألف متفرج، وخضع لعملية إعادة تأهيل وتطوير قبيل انطلاق البطولة.
وكان التخبط القاري في مسألة البلد المضيف، ضمن سلسلة أحداث مثيرة للجدل، شهدها الاتحاد الأفريقي في الآونة الأخيرة، توجت الخميس - عشية انطلاق البطولة - بإعلان مشترك بينه وبين الاتحاد الدولي (فيفا) عن تعيين الأمينة العامة للأخير السنغالية فاطمة سامورا «مفوضة عامة لأفريقيا» لفترة 6 أشهر، تبدأ في الأول من أغسطس (آب) المقبل، أي بعد أيام من المباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية في 19 يوليو (تموز).
وأبرزت الصحف المصرية، الجمعة، أهمية دعم المشجعين للمنتخب في المباراة، التي يسبقها حفل افتتاح يعرض تاريخ بلاد الفراعنة.
وكتبت صحيفة «الأهرام»: «الليلة الفراعنة يتسلحون بالخبرة والجمهور في مواجهة محاربي زيمبابوي»، معتبرة أن اللقاء سيكون «إحدى المباريات المهمة والمؤثرة للفراعنة، والتي يدخلها متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور، ولا بديل أمامه سوى الفوز».
ورأت الصحيفة أن الفوز سيجعل من المباراة «الانطلاقة القوية المنتظرة للفريق، والذي سيعطي الجميع الدفعة المعنوية الكبيرة لمواصلة المشوار القوي فيها (البطولة) حتى تحقيق اللقب المنتظر»، مشيرة إلى أن المباراة «ستكون محط أنظار الجميع، وخاصة الجماهير الكروية المصرية، التي تنتظر أن تشاهد فريقها، وهو يحقق الفوز المطلوب».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.