الرئيس الصيني يبدأ زيارة دولة لكوريا الشمالية تستمر يومين

زعيم كوريا الشمالية  كيم جونغ والرئيس الصيني شي جين بينغ أون خلال زيارته الأولى للصين (صورة إرشيفية)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ والرئيس الصيني شي جين بينغ أون خلال زيارته الأولى للصين (صورة إرشيفية)
TT

الرئيس الصيني يبدأ زيارة دولة لكوريا الشمالية تستمر يومين

زعيم كوريا الشمالية  كيم جونغ والرئيس الصيني شي جين بينغ أون خلال زيارته الأولى للصين (صورة إرشيفية)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ والرئيس الصيني شي جين بينغ أون خلال زيارته الأولى للصين (صورة إرشيفية)

قالت وسائل إعلام صينية رسمية، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ، سافر إلى كوريا الشمالية اليوم (الخميس) للقيام بزيارة دولة.
وتأتي زيارة شي الذي يعد أول زعيم صيني يزور كوريا الشمالية منذ 14 عاماً، بعد أربعة أشهر من القمة التي جمعت بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب في فيتنام والتي فشلت في التوصل لحل بشأن مسألة الأسلحة النووية الكورية الشمالية.
كما تأتي زيارة الرئيس الصيني التي تستمر يومين، قبل قمة مجموعة العشرين التي تعقد في اليابان يوم 28 يونيو (حزيران) الحالي، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها شي وترمب.
وبحسب تشينغ شياوهو أستاذ العلاقات الدولية بجامعة رنمين الصينية، ربما يحاول شي تحريك المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وقال تشينغ: "إن حقيقة أن شي سيلتقي كيم قبل لقاء ترمب مباشرة... تأتي بسبب محاولتهما تعزيز بعض التغيرات في الوضع الحالي".
والتقى كيم وشي أربع مرات منذ زيارة زعيم كوريا الشمالية الأولى للصين في مارس (آذار) عام 2018.
وتلقى ترمب رسالة من كيم الأسبوع الماضي، وصفها الرئيس الأميركي، بأنها "جميلة" و "دافئة".
ولم يستبعد ترمب عقد قمة ثالثة مع كيم في مرحلة ما مستقبلا، وقال إنه ما زال على قناعة بأن "أمراً إيجابياً للغاية سيحدث ".



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.