البنوك الإسلامية في المغرب تبدأ العمل بودائع الاستثمار

TT

البنوك الإسلامية في المغرب تبدأ العمل بودائع الاستثمار

أعلن عبد اللطيف الجواهري، محافظ البنك المركزي المغربي، أن البنوك التشاركية (المطابقة للشريعة الإسلامية) بالمغرب بدأت العمل أخيراً بودائع الاستثمار. وقال الجواهري، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحافي أول من أمس عقب انعقاد اجتماع المجلس الإداري للبنك المركزي، إن اللجنة الشرعية للمجلس العلمي الأعلى صادقت على النظام الخاص بودائع الاستثمار، وجرى تسليمه للبنوك، وطرح أول بنك تشاركي عرضاً تجريبياً في هذا الإطار خلال الأسبوع الأخير.
وحول تطور نشاط البنوك التشاركية بعد مرور 18 شهراً على انطلاقها، أوضح الجواهري أن ودائع العملاء لدى هذه البنوك بلغت حالياً 1.6 مليار درهم (168 مليون دولار) فيما بلغ جاري التمويلات التي منحتها 6.5 مليار درهم (684 مليون دولار).
وأضاف أن هذا القطاع في المغرب لا يزال في طور البناء، مشيراً إلى أن بنك المغرب المركزي يعمل في تعاون وثيق مع اللجنة الشرعية من أجل تطويره وتنويع منتجاته، وأنه سيحتاج إلى 3 أو 4 سنوات من أجل التمكين وتوسيع شبكة فروعه.
وبخصوص التمويلات البنكية عموماً، عبر الجواهري عن قلقه من تباطئها، مشيراً إلى أن نمو الإقراض المصرفي في المغرب لم يتجاوز 3.3 في المائة خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة، وأن نمو القروض الموجهة لشركات القطاع الخاص لم يتجاوز 1.3 في المائة خلال هذه الفترة. وأضاف الجواهري أنه اجتمع مع ممثلي القطاع البنكي والاتحاد العام لمقاولات المغرب لبحث أسباب تباطؤ التمويل البنكي للقطاع الخاص. وقال إنه رفع رسالة بتوصيات هذا الاجتماع إلى وزير المالية خلال هذا الأسبوع.
وبخصوص آفاق النمو الاقتصادي للمغرب، أشار الجواهري إلى تحسن نمو قطاع النشاط غير الزراعي. وأضاف أنه يتوقع هذه السنة نمو القطاع غير الزراعي بنسبة 3.6 في المائة ارتفاعاً من 2.6 خلال العام الماضي، وذلك نتيجة وقع نتائج الحوار الاجتماعي التي تضمنت زيادة في الأجور على الطلب الداخلي، إضافة إلى توقع تحسن الطلب الخارجي الموجه للمغرب، خصوصاً الطلب الأوروبي.
غير أن انخفاض الإنتاج الزراعي بسبب الجفاف أدى إلى تراجع القيمة المضافة للفلاحة هذه السنة بنسبة 3.6 في المائة. وبسبب ذلك، فإن «بنك المغرب» يتوقع تراجع معدل النمو الاقتصادي لهذه السنة إلى 2.8 في المائة بعد 3 في المائة خلال السنة السابقة.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.