الاتحاد يقترب من التعاقد مع ثنائي «محلي وأجنبي»

أنمار الحائلي (الشرق الأوسط)
أنمار الحائلي (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يقترب من التعاقد مع ثنائي «محلي وأجنبي»

أنمار الحائلي (الشرق الأوسط)
أنمار الحائلي (الشرق الأوسط)

تحفظ إنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد الذي تم تزكيته خلال انعقاد الجمعية العمومية للنادي أول من أمس، عن المفاوضات التي تجرى مع عدد من الخيارات المحلية والأجنبية لتدعيم صفوف الفريق الأول، مكتفياً بالتعليق بأنه سيبذل قصارى جهده لخدمة الكيان، منوهاً بأن إدارته الجديدة ستجتمع رسمياً مع الجهاز الفني كاملاً لتلبية كافة احتياجات الفريق.
في الوقت الذي كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات الإدارة الاتحادية الجديدة للمضي قدماً في المفاوضات التي خاضتها الإدارة السابقة بقيادة المهندس لؤي ناظر، واقترابها من حسم التعاقد مع لاعبين أحدهما محلي وآخر أجنبي سيتم الإعلان عنهما قريباً.
وبحسب المصادر، فإن الإدارة الجديدة تعتزم متابعة القضايا المرفوعة على النادي والسعي لإغلاقها والتي كشفت عنها إدارة الاتحاد السابقة خلال تقديم سعيد باوزير أمين عام النادي شرحاً عن منجزات النادي في الموسم الماضي، مشيراً إلى وجود 5 قضايا واحدة منها خارجية منظورة للفيفا والأربع الأخرى داخلية.
وكان الحائلي أشار في تصريحاته الإعلامية عقب تزكيته رئيساً بعزم إدارة النادي الإفصاح الأيام القليلة عن كافة الأمور الفنية المتعلقة بالفريق. مؤكداً: «كان هناك تواصل دائم مع الإدارة السابقة، وكان هناك تقرير مقدم من مدرب فريق اتحاد جدة خوسيه سييرا بخصوص اللاعبين، وسنجتمع مع الجهاز الفني خلال 48 ساعة للوقوف على كامل احتياجات الفريق»، وأضاف الحائلي: «أتمنى من الجماهير الوقوف معي ودعمي وهذا ليس غريباً على جماهير اتحاد جدة التي تعتبر رقم واحد، وأعدهم بأن أبذل الغالي والنفيس من أجل خدمة الكيان».
وكان الحائلي، قد ترشح لرئاسة اتحاد جدة منفرداً دون منافسين، ليضمن وقائمته قيادة النادي في الفترة القانونية التي ستمتد لـ4 سنوات، وضمت القائمة، أحمد كعكي نائباً للرئيس، وفيصل التركي، وإبراهيم بخيت، وعبد الوهاب عابد، وممدوح الحربي، ولؤي غلاييني، وأحمد قطب، وحسن باروم.
وكان الحائلي تولى سدة المسؤولية في نادي الاتحاد منتصف يونيو (حزيران) الماضي خلفاً عن حاتم باعشن الرئيس السابق إلا أنه لم يستمر طويلاً قبل مغادرته كرسي الرئاسة الذي عاد إليه تزامناً مع انتهاء عقد الجمعية العمومية.
وينتظر أن يبدأ مجلس إدارة الاتحاد الجديد بقيادة الحائلي مرحلة جديدة، يتطلع من خلالها الاتحاديون أن يتم تدعيم صفوف الفريق بخيارات فنية محلية وأجنبية تشكل إضافة للفريق الأول وتعيده للتوهج وبلوغ منصات التتويج.
ويبدأ الفريق الأول بنادي الاتحاد الإعداد للموسم الجديد في 3 يوليو (تموز) المقبل التجمع، حيث خصصت الأيام الثلاثة الأولى التي تلي تجمع اللاعبين لعمل الكشوفات الطبية وذلك قبل السفر للمعسكر الإعدادي الخارجي والذي سيقام في بريطانيا خلال الفترة من 6 يوليو (تموز) المقبل وحتى 27 من ذات الشهر قبل العودة إلى جدة وبدء الإعداد لانطلاقة منافسات دور الـ16 بدوري أبطال آسيا والذي سيلتقي فيها أذوب أهان آصفهان في الـ5 من شهر أغسطس (آب) المقبل في مواجهة الذهاب بمدينة دبي الإماراتية، بينما ستنطلق منافسات الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الجديد في 22 أغسطس المقبل.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.