أسبوع ثقافي صيني في متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

معرض للصور والقطع الأثرية وعروض فنية

ملصق الأسبوع الثقافي في متحف الفن الإسلامي
ملصق الأسبوع الثقافي في متحف الفن الإسلامي
TT

أسبوع ثقافي صيني في متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

ملصق الأسبوع الثقافي في متحف الفن الإسلامي
ملصق الأسبوع الثقافي في متحف الفن الإسلامي

ينظّم متحف الفن الإسلامي في منطقة بباب الخلق بوسط العاصمة المصرية القاهرة، السبت المقبل، معرضين للصور والآثار الإسلامية الصينية، إلى جانب فعاليات أخرى، وذلك بالتعاون مع المركز الثّقافي الصيني في القاهرة. وقالت إلهام صلاح، رئيسة قطاع المتاحف في وزارة الآثار المصرية، إنّه «تم تنظيم هذين المعرضين وورش العمل بمناسبة الاحتفال بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني في مصر بمناسبة الأسبوع الثّقافي الصيني».
وأضافت إلهام صلاح في بيان لها على الصّفحة الرّسمية لوزارة الآثار على موقع التواصل «فيسبوك» أمس، أنّ «المعرض الأول سيشمل مجموعة من قطع الآثار الإسلامية الصّينية... أمّا المعرض الثاني فسيضم مجموعة من الصّور الفوتوغرافية للمعالم السياحية لمدينة خنان التي تقع في الجزء الأوسط من البلاد، وتُعد مسقط رأس الحضارة الصينية، وهي تملك العديد من التراث الثقافي والحضاري والآثار التاريخية على مر العصور، كما أنّها مركز سياسي واقتصادي وثقافي في الصين، ومهد لعبة الكونغو فو في العالم».
في حين أشار ممدوح عثمان، مدير عام متحف الفن الإسلامي، إلى أنّ المتحف سينظّم ورش عمل لتعليم الكتابة بالخط الصيني، لافتاً إلى أنّه «من المقرّر أن تستمر الاحتفالية لمدة أسبوع اعتباراً من مساء بعد غد (السبت)، وتتضمّن عروضاً للكونغ فو، والفنون الصينية الشعبية، وعروضاً للأزياء الصينية، وتعريفاً بالمأكولات الصينية الخفيفة، وعرض رقص صيني».
في غضون ذلك، استقبل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر في جنوب مصر، أمس، بيينغ يونغ عمدة مدينة شنغهاي الصينية، والوفد المرافق له. وناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون والصّداقة بين محافظة الأقصر ومدينة شنغهاي، حيث استعرض الجانبان تاريخ العلاقات بين البلدين والتعريف بالمدينتين وأنشطتهما.
وطالب محافظ الأقصر بالنظر في تشغيل خط مصر للطيران (القاهرة - شنغهاي - القاهرة) مما سيكون له الأثر في دعم حركة السياحة الصينية لمصر وحركة الاستثمار والتبادل التجاري، ويزيد من حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً أهمية هذا المطلب لمصر والصين على السواء.
من جانبه، أعرب عمدة شنغهاي عن خالص تقديره للجهود المصرية وحفاوة الاستقبال في محافظة الأقصر، وأنّ مصر من أوائل الدُّول العربية والأفريقية التي أنشأت علاقات دبلوماسية مع الصين قبل 63 عاماً، مؤكداً أنّ «هناك ثقة سياسية بين البلدين وأنّ الصين تشارك خلال الفترة المقبلة في العديد من المشروعات التنموية في مصر».
وحرص عمدة شنغهاي والوفد المرافق له على زيارة مقابر ملوك الفراعنة في البر الغربي لمدينة الأقصر، بجانب تفقد مشروع إحياء طريق الكباش المصري القديم، وزيارة معبدي الكرنك والأقصر.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.