العراق يتوعد مطلقي الصواريخ على مواقع عسكرية ومدنية

حقل نفطي في البصرة على مقربة من الحدود مع إيران (أرشيفية - أ.ف.ب)
حقل نفطي في البصرة على مقربة من الحدود مع إيران (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

العراق يتوعد مطلقي الصواريخ على مواقع عسكرية ومدنية

حقل نفطي في البصرة على مقربة من الحدود مع إيران (أرشيفية - أ.ف.ب)
حقل نفطي في البصرة على مقربة من الحدود مع إيران (أرشيفية - أ.ف.ب)

أكدت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الأربعاء، أن القوات الأمنية لن تسمح بالعبث بأمن العراق وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد، وذلك في أول تعليق رسمي بعد أن تعرضت مواقع عسكرية ونفطية في العراق إلى هجمات صاروخية.
وذكرت خلية الإعلام في بيان لها أنه «تنفيذاً لما جاء في بيان القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي كلفت قيادة العمليات المشتركة جميع الأجهزة الاستخبارية بجمع المعلومات وتشخيص الجهات التي تقف خلف إطلاق الصواريخ والقذائف على عدد من المواقع العسكرية والمدنية في بغداد والمحافظات لتتخذ القوات الأمنية الإجراءات الرادعة ضدها أمنيا وقانونيا».
وشدد البيان على أن «القوات الأمنية بكل تشكيلاتها لن تسمح بالعبث بأمن العراق والتزاماته، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه إرباك الأمن وإشاعة الخوف والقلق وتنفيذ أجندة تتعارض مع مصالح العراق الوطنية».
يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش العراقي في وقت سابق اليوم، أن صاروخاً سقط في مقر للسكن والعمليات يتبع عددا من شركات النفط الأجنبية العالمية بما في ذلك شركة «إكسون موبيل» الأميركية قرب مدينة البصرة جنوب البلاد في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأربعاء)، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن. ويأتي ذلك بعد هجومين منفصلين وقعا خلال يومين واستهدفا قواعد لأفراد في الجيش الأميركي بالعراق، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وأفادت الشرطة وبيان صادر عن الجيش بأن الصاروخ أصاب موقع البرجسية الذي يقع غرب البصرة. وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إن اثنين من العمال العراقيين أصيبا.
وأجلت الولايات المتحدة المئات من موظفيها الدبلوماسيين في سفارتها ببغداد الشهر الماضي متعللة بتهديدات غير محددة من قبل إيران على المصالح الأميركية في العراق.



مدير «الأونروا» بالضفة: النزوح القسري يزداد مع اقتلاع مجتمعات اللاجئين «بوتيرة غير مسبوقة»

العمليات الإسرائيلية تسببت في تهجير 40 ألف فلسطيني حتى الآن بشمال الضفة الغربية (رويترز)
العمليات الإسرائيلية تسببت في تهجير 40 ألف فلسطيني حتى الآن بشمال الضفة الغربية (رويترز)
TT

مدير «الأونروا» بالضفة: النزوح القسري يزداد مع اقتلاع مجتمعات اللاجئين «بوتيرة غير مسبوقة»

العمليات الإسرائيلية تسببت في تهجير 40 ألف فلسطيني حتى الآن بشمال الضفة الغربية (رويترز)
العمليات الإسرائيلية تسببت في تهجير 40 ألف فلسطيني حتى الآن بشمال الضفة الغربية (رويترز)

قال مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية رولاند فريدريك اليوم الأربعاء إن النزوح القسري يزداد مع اقتلاع مجتمعات اللاجئين «بوتيرة غير مسبوقة».

وأضاف فريدريك في حسابه على «إكس» بعد اجتماع مع اللجنة الفنية للطوارئ في دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية: «تظل (الأونروا) ملتزمة ومستعدة للاستجابة، باعتبارها أكبر جهة إنسانية على الأرض».

وتشن إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية منذ إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في يناير (كانون الثاني) الماضي، ما أسفر عن مقتل العشرات في مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة.

وقالت «الأونروا» هذا الأسبوع إن العمليات الإسرائيلية تسببت في تهجير 40 ألف فلسطيني حتى الآن بشمال الضفة الغربية.