رجال أعمال فرنسي ينضم لنادي الـ100 مليار دولار

رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو (رويترز)
رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو (رويترز)
TT

رجال أعمال فرنسي ينضم لنادي الـ100 مليار دولار

رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو (رويترز)
رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو (رويترز)

انضم رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو، أغنى رجل في أوروبا، للتو إلى نادي الأشخاص الذين تزيد ثروتهم على 100 مليار دولار، والذي يتربع على رأسه جيف بيزوس مؤسس مجموعة «أمازون» للتسوق الإلكتروني وأغنى رجل في العالم.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد دخل أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون (LVMH) المختصة ببيع السلع الفاخرة، إلى نادي الـ100 مليار دولار أمس (الثلاثاء) بعد أن ارتفعت أسهم مجموعته 2.9٪ لتبلغ قيمة السهم الواحد 368.80 يورو (412.9 دولار أميركي).
وقد نمت ثروة أرنو الصافية هذا العام بمقدار 32 مليار دولار، وهي النسبة الأكبر في مؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات الذي يضم أغنى 500 شخص في العالم.
وتبلغ ثروة أرنو حاليا 100.4 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من 3٪ من حجم الاقتصاد الفرنسي.
وكان أرنو وأسرته قد تعهدوا في أبريل (نيسان) الماضي بالتبرع بأكثر من 650 مليون دولار لإصلاح كاتدرائية نوتردام في باريس وإعادتها إلى وضعيتها الأولى، بعد الحريق الهائل الذي تعرضت له.
ويعتبر أرنو هو المساهم الرئيسي في مجموعة لويس فيتون، التي تتخذ من باريس مقراً لها، كما أنه يمتلك 97٪ من أسهم شركة «كريستيان ديور».
وكان الملياردير الأميركي بيل غيتس، أحد مؤسسي عملاق التكنولوجيا «مايكروسوفت» قد انضم إلى نادي الـ100 مليار دولار في شهر مارس (آذار) الماضي، في حين يتربع جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» للتسوق الإلكتروني على رأس هذا النادي؛ حيث تقدر ثروته بنحو 131 مليار دولار، حسب ما أعلنته قائمة مجلة «فوربس» السنوية لأثرى أثرياء العالم.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن ثروات غيتس وبيزوس الضخمة، قد لا تدوم طويلا؛ حيث تبرع غيتس بأكثر من 35 مليار دولار لمؤسسة «بيل وميليندا غيتس» الخيرية، في حين حصلت طليقة بيزوس بموجب تسوية عملية الطلاق منه على مبلغ بقيمة 36 مليار دولار (27 مليار جنيه إسترليني).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.