الدفاعات السعودية تسقط طائرتي «درون» للحوثيين

TT

الدفاعات السعودية تسقط طائرتي «درون» للحوثيين

أعلنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أن قوات الدفاع الجوي في المملكة العربية السعودية اعترضت وأسقطت طائرتين مسيّرتين (درون) محملتين بالمتفجرات مساء أول من أمس، كانتا ستستهدفان مناطق سكنية آهلة بالمدنيين في مدينة أبها جنوب السعودية.
وأوضح العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف، أنه وفي تمام الساعة العاشرة وسبع وثلاثين دقيقة مساء أول من أمس تمكنت قوات الدفاع الجوي للتحالف من اعتراض وإسقاط طائرة مسيّرة تحمل متفجرات أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمواطنين المدنيين في أبها.
وأفاد المالكي كذلك بأنه وفي تمام الساعة الحادية عشرة وسبع وأربعين دقيقة من مساء أول من أمس تمكنت القوات الجوية للتحالف من اعتراض وإسقاط طائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات في الأجواء اليمنية أطلقتها الميليشيا الحوثية باتجاه المملكة.
وأكد المتحدث باسم التحالف أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تستهدف المنشآت المدنية والأعيان المدنية لكنها لم تتمكن من الوصول إلى أهدافها بعدما تم كشفها وإسقاطها. وتابع: «إننا إذ نؤكد حقنا المشروع في الدفاع عن بلدنا، فإننا نؤكد أيضاً أننا مستمرون في تحييد القدرات الحوثية العدائية».
وتجاوز عدد الصواريخ التي تم إطلاقها على السعودية من قبل الميليشيات الحوثية 225 صاروخاً باليستياً وكان أحدها موجّهاً إلى مكة المكرمة، بينما وصل عدد الطائرات المسيّرة الإيرانية الصنع من نوع (أبابيل - راصد) والتي استخدمتها الميليشيات الحوثية لاستهداف مواقع سعودية، إلى أكثر من 155 طائرة من دون طيار، بالإضافة إلى الزوارق المفخخة.
ومنذ بدء تحالف دعم الشرعية مهمته في اليمن، استهدف الحوثيون أكثر من 1071 شخصاً من المدنيين في عموم مناطق السعودية عبر مقذوفات أو شظايا صواريخ محطمة، منهم 959 مصاباً وما يقرب من 112 حالة وفاة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».