«السعودية للصناعات العسكرية» تؤسس مشروعاً مشتركاً مع «أل 3 تكنولوجيز»

للتعاون في مجال تقنيات الأشعة الكهروضوئية وأنظمة المهام الخاصة

«السعودية للصناعات العسكرية» تؤسس مشروعاً مشتركاً مع «أل 3 تكنولوجيز»
TT

«السعودية للصناعات العسكرية» تؤسس مشروعاً مشتركاً مع «أل 3 تكنولوجيز»

«السعودية للصناعات العسكرية» تؤسس مشروعاً مشتركاً مع «أل 3 تكنولوجيز»

أبرمت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) اليوم (الثلاثاء) في باريس، اتفاقية تأسيس مشروع مشترك مع شركة (أل 3 تكنولوجيز) للتعاون في مجال تقنيات الأشعة الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء (EO/IR) وأنظمة المهام الخاصة داخل السعودية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية أحمد الخطيب ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (أل 3 تكنولوجيز) كريستوفر كوباسيك، وذلك في جناح شركة (SAMI) بمعرض باريس الجوي.
وقال الخطيب: "شراكتنا مع (أل 3 تكنولوجيز) تأتي ضمن إطار جهودنا الرامية إلى إنشاء مركز للتميز داخل المملكة، وستدعم هذه الشراكة طويلة الأجل سعينا المتواصل إلى المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030م، وستسهم في تطوير صناعة أنظمة الاستشعار والمهام الخاصة، فضلاً عن إنشاء هيكل شامل لخدمة تقديم الدعم طوال مدة العمر الافتراضي (TLS) لعملائنا في المجال العسكري".
من جانبه أكد كوباسيك، أن "المشروع المشترك مع شركة (SAMI)، المتضمن أنشطة البحث والتطوير والتصنيع والتدريب والاستدامة، علامة فارقة في مواصلة تطوير وتنفيذ استراتيجية نمو الشركة على الصعيد العالمي".
وتنشط شركة (أل 3 تكنولوجيز) في مجال تصميم وتصنيع تقنيات الأشعة الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء (EO/IR) وأنظمة الاستشعار الموجهة، إضافة إلى أنظمة المهام القابلة للتخصيص بشكل كامل للمركبات الجوية والبرية والسفن.
وستقوم كل من (SAMI) و(أل 3 تكنولوجيز) معاً بتصميم وتنفيذ الحلول والتقنيات المتطورة هذه لمجموعة متنوعة من التطبيقات الخاصة بالعملاء من خلال مركز للتميز سيتم إنشاؤه في المملكة.
يذكر أنه سبق أن وقع الطرفان في فبراير (شباط) الماضي مذكرة تفاهم تقضي بتأسيس هذا المشروع المشترك.



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».