السجن أربع سنوات لمراهق وصف الأمير هاري بـ«الخائن لعرقه»

الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل من احتفالات عيد ميلاد الملكة (إ.ب.أ)
الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل من احتفالات عيد ميلاد الملكة (إ.ب.أ)
TT

السجن أربع سنوات لمراهق وصف الأمير هاري بـ«الخائن لعرقه»

الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل من احتفالات عيد ميلاد الملكة (إ.ب.أ)
الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل من احتفالات عيد ميلاد الملكة (إ.ب.أ)

قالت هيئة الإذاعة البريطانية «‬بي بي سي» إن مراهقاً مؤيداً للنازية الجديدة حُكم عليه بالسجن أربع سنوات اليوم (الثلاثاء)، وذلك لوصفه الأمير هاري بأنه «خائن لعرقه» بعد أشهر من زواجه بالممثلة الأميركية ميغان ميركل، وقوله إنه يجب إطلاق النار عليه.
ونشر ميخال شيفجوك (19 عاماً) دعاية لليمين المتطرف على الإنترنت شملت صورة للأمير هاري دوق ساسكس مع بندقية مصوبة نحو رأسه وتعليقاً كتب فيه: «أراك لاحقاً يا خائن العرق».
ونشرت الصورة بعد أشهر من زواجه بميغان وهي ابنة سيدة أميركية من أصل أفريقي ووالدها أبيض.
واعترف شيفجوك وشريكه أوسكار دون - كوتشوروفسكي (18 عاماً)، وكلاهما يحملان الجنسية البولندية، بتهمة تشجيع الإرهاب. واعترف شيفجوك أيضاً بخمس تهم بحيازة مواد يمكن استخدامها في التخطيط لعمل إرهابي.
وقال رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في شمال شرقي إنجلترا مارتن سنودن: «المتهمان يعتبران نفسيهما متفوقين على غالبية المجتمع، ويشعران بأن من واجبهما التعبير عن معتقداتهما وبالتالي تعليم الآخرين».
وأضاف: «لا يعكس العدد الكبير من المواد التي نشروها على وسائل التواصل الاجتماعي معتقداتهما المتطرفة فحسب، بل استهدف أيضاً تشجيع الآخرين على القيام بأفعال خسيسة».
وحُكم على شيفجوك بالسجن لأربع سنوات وثلاثة أشهر، بينما حُكم على دون كوتشوروفسكي بالسجن لمدة 18 شهراً.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».