اليابان تطلق تحذيراً من تسونامي بعد زلزال في شمال غربي الأرخبيل

تسونامي في بالو بإندونيسيا سبتمبر 2018 (أرشيف - رويترز)
تسونامي في بالو بإندونيسيا سبتمبر 2018 (أرشيف - رويترز)
TT

اليابان تطلق تحذيراً من تسونامي بعد زلزال في شمال غربي الأرخبيل

تسونامي في بالو بإندونيسيا سبتمبر 2018 (أرشيف - رويترز)
تسونامي في بالو بإندونيسيا سبتمبر 2018 (أرشيف - رويترز)

أطلقت اليابان تحذيراً من تسونامي، اليوم (الثلاثاء)، بعد زلزال بقوة 6.8 درجة ضرب مناطق شمال غربي الأرخبيل.
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية أن تضرب موجة تسونامي بارتفاع متر سواحل بحر اليابان، إلى الشمال من طوكيو.
وسارع المسؤولون إلى وقف خدمة القطار فائق السرعة في المنطقة كإجراء احترازي، وفقاً لشبكة التلفزيون العامة «إن إتش كي» التي أضافت أن الكهرباء انقطعت عن نحو 200 منزل.
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية أن يكون بعض الأمواج قد وصل بالفعل إلى شواطئ في محافظتي ياماغاتا ونييغتا، شمال غربي الأرخبيل (مجموعة متقاربة ومتجاورة من الجزر)، وأكدت الوكالة عدم رصد أي نشاط غير طبيعي في منشآت الطاقة النووية قرب مركز الزلزال.
وسجّل الزلزال 6 درجات على المقياس الياباني الذي يصل إلى 7 درجات.
وتقع اليابان على «حزام النار» في المحيط الهادئ، حيث تم تسجيل العديد من الزلازل والنشاطات البركانية في العالم.
وفي يونيو (حزيران) الماضي ضرب زلزال عنيف منطقة أوساكا، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 30 بجروح.
وفي 11 مارس (آذار) 2011 ضرب زلزال مدمّر بقوة 9 درجات أعماق المحيط الهادئ متسبباً في تسونامي أدى إلى دمار واسع أودى بحياة آلاف الأشخاص.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.