شعبية بايدن في أدنى مستوياتها... والتأييد لترمب يزدادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5092239-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AF%D9%86%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%8A%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B2%D8%AF%D8%A7%D8%AF
شعبية بايدن في أدنى مستوياتها... والتأييد لترمب يزداد
الرئيس الأميركي جو بايدن حصل على نسبة متدنية من التأييد قبل رحيله عن البيت الأبيض (أ.ف.ب)
يستعد الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى ترك البيت الأبيض الشهر المقبل، بشعبية متدنية، وفقاً لاستطلاع رأي أجراه «معهد غالوب»، فقد بلغت نسبة تأييده 37 في المائة، وهي أدني نسبة لأي رئيس أميركي في هذه المرحلة من ولايته الأولى منذ عهد الرئيس الأسبق جيمي كارتر.
وفي المقابل ازدادت شعبية الرئيس المنتخب دونالد ترمب وبلغت أعلى مستوياتها منذ 7 سنوات، لكنه ما زال في مستويات أقل شعبية من الرؤساء السابقين، مثل باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون.
ووفقاً لـ«معهد غالوب»، فإن بايدن يتخلف عن الرؤساء الأميركيين الآخرين المنتهية ولاياتهم، وقد بلغت نسبة شعبية الرئيس السابق دونالد ترمب بنهاية ولايته في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 نحو 43 في المائة، كما كانت نسبة شعبية الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش في نوفمبر 1992 عند 43 في المائة، بينما كانت نسبة شعبية كارتر 31 في المائة خلال نوفمبر 1980 في خضم أزمة الرهائن الأميركيين في إيران.
وأشار استطلاع رأي آخر لشبكة «فوكس نيوز» إلى أن 37 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن رضاهم عن السياسة الخارجية لبايدن. وأيد 30 في المائة فقط أداء بايدن لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، بينما وافق 31 في المائة فقط على جهوده لتأمين الحدود، وأعرب نصف الأميركيين عن تضررهم من سياسات بايدن الاقتصادية، وقال نحو 70 في المائة إنهم غير راضين عن الاتجاه الذي تتجه إليه البلاد.
شكر المانحين
ووجه بايدن ونائبته، كامالا هاريس، الشكر للمانحين الديمقراطيين الذين تبرعوا بمبالغ كبيرة خلال الانتخابات. وفي حفل أقامته «اللجنة الوطنية الديمقراطية»، مساء الأحد، حثّ بايدن المانحين على عدم فقدان الأمل والاستمرار في دعم الحزب الديمقراطي رغم الخسارة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي لمصلحة ترمب، وفوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ والحفاظ على السيطرة على مجلس النواب. وقد بلغت تبرعات المانحين من كل الأطياف السياسية خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية نحو 4.7 مليار دولار؛ وكان النصيب الأكبر من قبل الديمقراطيين ولجان العمل السياسي الديمقراطية التي جمعت 2.9 مليار دولار مقابل 1.8 مليار دولار جمعها الجمهوريون.
ازدياد شعبية ترمب
ورصد استطلاع رأي لشركة «مورنينغ كونسلت» ارتفاعاً لشعبية ترمب تجاوز 50 في المائة، وهذه نسبة تعدّ الأعلى منذ أبريل (نيسان) 2017، وقال نصف الناخبين إن لديهم وجهات نظر إيجابية تجاه ترمب، مقابل 47 في المائة ينظرون إليه بنظرة سلبية. وفي استطلاع رأي آخر لشبكة «سي إن إن»، قال 54 في المائة إن ترمب سيؤدي عملاً جيداً عندما يعود للبيت الأبيض الشهر المقبل، ووافق 55 في المائة على طريقة تعامل ترمب مع الفترة الانتقالية ما بين انتخابه وتنصيبه، وهي نسبة أدنى من الرؤساء السابقين؛ فقد حصل باراك أوباما على نسبة موافقة بلغت 79 في المائة، وحصل جورج بوش الأب على 65 في المائة، وبيل كلينتون على 62 في المائة.
وأوضح الاستطلاع أن 48 في المائة يعتقدون أن ترمب سيحدث «تغييراً إيجابياً» في البلاد حينما يتولى منصبه، فيما يري 15 في المائة أن الأمور تسير بشكل «سلبي للغاية» في أميركا، وقال 61 في المائة إن الأمور تسير بشكل «سيئ إلى حد ما».
وارتفع التفاؤل بأداء ترمب حينما يتولى منصبه الشهر المقبل، إلى 48 في المائة، وهي نسبة أعلى من التفاؤل الذي رصده الاستطلاع في عام 2016 قبل تولي ترمب منصبه في ولايته الأولى، والذي بلغ في ذلك الوقت 43 في المائة. وأرجع الاستطلاع زيادة نسبة التفاؤل إلى زيادة الدعم من فئات سكانية كانت تميل عادة للديمقراطيين خصوصاً النساء، فقد ارتفعت نسبة من قلن إنهن يتوقعن أن يحقق ترمب «تغييراً إيجابياً» بمقدار 10 نقاط، وارتفعت نسبة الأشخاص الملونين المتفائلين بأداء ترمب بمقدار 11 نقطة، إضافة إلى فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً التي شهدت زيادة بمقدار 8 نقاط.
«ثقة كبيرة»
وأشار الاستطلاع الى أن مزيداً من الأميركيين لديهم «ثقة كبيرة» بقدرة ترمب على التعامل مع الاقتصاد (39 في المائة) أكثر من أي قضية أخرى، واحتل ترمب مرتبة أعلى في الاستطلاعات بشأن قدرته على التعامل مع الاقتصاد مقارنة بالرؤساء السابقين: جورج دبليو بوش (29 في المائة)، وبيل كلينتون (20 في المائة)، ورونالد ريغان (26 في المائة)، خلال فتراتهم الانتقالية.
وانخفضت الثقة بقدرة ترمب على تعيين أفضل الأشخاص في إدارته إلى 26 في المائة، مقارنة بـ32 في المائة عام 2016، مع عدد أقل من الجمهوريين (56 في المائة مقابل 72 في المائة) والمستقلين (18 في المائة مقابل 26 في المائة) الذين أعربوا عن «ثقتهم العميقة» بقدرة ترمب على تعيين أفضل الأشخاص.