أميركا لن تدعو مسؤولين إسرائيليين إلى ورشة البحرين

ذكر مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أمس الإثنين، أن البيت الأبيض لا يعتزم دعوة مسؤولي الحكومة الإسرائيلية لحضور مؤتمر البحرين الذي يهدف إلى دعم خطة تنشيط الاقتصاد الفلسطيني وذلك لإبقاء المؤتمر بعيداً عن السياسة، بحسب ما أوردت وكالة {رويترز}.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن من المتوقع أن يحضر ممثلو قطاع الأعمال الفلسطيني هذا المؤتمر في المنامة لكن لن يحضره مسؤولو الحكومة الفلسطينية لأنهم يقاطعون مبادرة السلام التي يقودها المستشار الكبير بالبيت الأبيض جاريد كوشنر.
وأضاف: {نوجه الدعوة لرجال الأعمال الإسرائيليين والفلسطينيين. نود أن نجعله غير سياسي قدر الإمكان}.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن في تغريدة على «تويتر» أن إسرائيل ستشارك في ورشة البحرين التي ستعقد يومي 25 و26 يونيو (حزيران)، وستبحث الجوانب الاقتصادية لخطة السلام الأميركية لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكتب كاتس في تغريدته في وقت متأخر، الأحد: «سيتم تمثيل إسرائيل في ورشة البحرين الاقتصادية بطريقة تتقرر لاحقاً».
وأضاف كاتس أن «إسرائيل لديها القدرة على المساهمة في تطوير المنطقة، من خلال التكنولوجيا والابتكار، وغيرها من الطرق».
ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، لم يوضح مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية ما إذا كان «سيتم تمثيل إسرائيل بمسؤولين حكوميين، أو مسؤولين اقتصاديين».
ويفترض أن تكشف ورشة عمل المنامة عن الجوانب الاقتصادية للخطة الأميركية التي وضعها مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر. ولمح مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، الأحد، بأن الإعلان عن خطة السلام الأميركية قد يتأخر إلى نوفمبر (تشرين الثاني).
ويقاطع الفلسطينيون ورشة البحرين، ويرفضون الخطة الأميركية التي يعتقدون أنها ستكون منحازة لإسرائيل.
وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي، إن مصر والمغرب والأردن، وافقت على الحضور؛ لكن لم تؤكد أي من الدول الثلاث مشاركتها بعد. وأعلنت الأمم المتحدة إرسالها نائب منسق شؤون الشرق الأوسط ليمثلها في الورشة.