حديث الأمير محمد بن سلمان لـ«الشرق الأوسط»: استمرار الاهتمام الواسع... وانتقاد إيراني

الأمير محمد بن سلمان
الأمير محمد بن سلمان
TT

حديث الأمير محمد بن سلمان لـ«الشرق الأوسط»: استمرار الاهتمام الواسع... وانتقاد إيراني

الأمير محمد بن سلمان
الأمير محمد بن سلمان

استمر الاهتمام الواسع أمس، بحوار الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع صحيفة «الشرق الأوسط»، والذي نُشر يوم الأحد. وتناول ولي العهد السعودي، في الحوار الشامل معه، مواضيع مختلفة بينها تدخلات إيران في المنطقة، والأوضاع في اليمن والسودان وسوريا، إضافة إلى العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وعملية التغيير في السعودية، وانتقال: «رؤية 2030» إلى مرحلة التنفيذ.
وواصلت صحف ومواقع إخبارية ووكالات أنباء عربية وعالمية الاهتمام بالحوار الذي احتل مكانة بارزة في المتابعات الإعلامية في اليومين الماضيين.
وفي ردود الفعل على مواقف الأمير محمد بن سلمان، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، أن «ما جاء في تصريحات ولي العهد السعودي بشأن توجيه الاتهام إلى إيران حول القضايا المختلفة، استمرار للنهج الخاطئ السابق». وانتقدت الخارجية الإيرانية، في موقفها الذي أوردته وكالة الأنباء الرسمية «إرنا»، ما وصفته بـ«الهروب من المشكلات الناجمة عن سياسات السعودية» في المنطقة.
وكان ولي العهد السعودي قد قال في الحوار مع «الشرق الأوسط» إن المملكة العربية السعودية «لا تريد حرباً» مع إيران، لكنه شدد على أنها «لن تتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبنا وسيادتنا ومصالحنا الحيوية». وأضاف أن المملكة «أيّدت إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران، إيماناً منّا بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه إيران»، معرباً عن أمله «أن يختار النظام الإيراني أن يكون دولة طبيعية وأن يتوقف عن نهجه العدائي».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.