«أونروا» تناشد الدول المانحة الوفاء بتعهداتها لسدّ العجز المالي

بلغ نحو 211 مليون دولار للعام الحالي

طفلة فلسطينية في مخيم للاجئين جنوب لبنان (أرشيفية - رويترز)
طفلة فلسطينية في مخيم للاجئين جنوب لبنان (أرشيفية - رويترز)
TT

«أونروا» تناشد الدول المانحة الوفاء بتعهداتها لسدّ العجز المالي

طفلة فلسطينية في مخيم للاجئين جنوب لبنان (أرشيفية - رويترز)
طفلة فلسطينية في مخيم للاجئين جنوب لبنان (أرشيفية - رويترز)

حذر مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كرينبول، اليوم (الاثنين)، من عجز مالي في ميزانية الوكالة للعام 2019 يبلغ 211 مليون دولار، مناشداً الدول المانحة تسديد تعهداتها كما حدث العام الماضي.
وقال كرينبول خلال مؤتمر صحافي في أحد فنادق البحر الميت في الأردن: «هذا العام نحتاج إلى 1,2 مليار دولار لتغطية خدماتنا». وأضاف أن «العجز المالي الإجمالي لهذا العام قُدرت قيمته بـ211 مليون دولار، ونعمل مع الدول المانحة على تأمين هذا المبلغ». وأشار إلى أن الوكالة «نجحت حتى الآن في الحفاظ على مستوى خدماتها بين يناير (كانون الثاني) الماضي ومايو (أيار)، لكننا الآن في يونيو (حزيران) بدأنا نشهد بعض أرقام العجز».
وتأتي تصريحات المفوض العام قبل نحو أسبوع من مؤتمر للدول المانحة في نيويورك في 25 يونيو الحالي.
وقال كرينبول: «في نيويورك سنحاول تأمين تمويل إضافي»، مشيراً إلى تخطي الوكالة أزمة تمويل أنشطتها العام الماضي بفضل زيادة دعم الدول المانحة. وأضاف: «إذا حافظت كل جهة مانحة على مستوى الدعم الذي قدمته العام الماضي سنغطي حاجات العام الحالي». وتابع: «خسرنا التمويل الأميركي كلياً، لذلك نطالب شركاءنا بإبقاء مستوى الدعم الذي قدموه العام الماضي».
كانت واشنطن قد أوقفت عام 2018 دعمها المالي للوكالة، بينما قدمت عام 2017 نحو 370 مليون دولار. ودعت في 22 مايو الماضي إلى حل الوكالة قبل أسابيع من كشف الجانب الاقتصادي للخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط في مؤتمر يُعقد في البحرين يومي 25 و26 يونيو الحالي.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.