الفتح ينهي تمديد عقد ماكسيم ويستغني عن محترفيه العرب

الفريق يبدأ تحضيراته مطلع الشهر المقبل

ماكسيم كوفال
ماكسيم كوفال
TT

الفتح ينهي تمديد عقد ماكسيم ويستغني عن محترفيه العرب

ماكسيم كوفال
ماكسيم كوفال

أنهت إدارة نادي الفتح اتفاقها مع الحارس الأوكراني ماكسيم كوفال من أجل الاستمرار مع الفريق الأول لكرة القدم لموسم جديد بعقد حر.
ونفى مصدر مسؤول بنادي الفتح ما يتم تداوله من حدوث صعوبات في تفعيل بند أفضلية التجديد لموسم آخر نتيجة طلب النادي الأوكراني مبلغاً يتجاوز مليوني دولار لتمديد الإعارة، في ظل تلقيه عروضاً لإعارته لأندية أخرى أو إعادته للفريق الذي يعد من أقوى الفرق في بلاده، مشيراً إلى أن كل هذا الحديث غير دقيق.
وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط»؛ أن الحارس أنهى ارتباطه الكلي مع ناديه الأوكراني، وفضّل البقاء مع نادي الفتح، وهو مرتاح من بيئة العمل في الفريق، وتم التمديد له بكل ارتياح.
وتكلفت الهيئة العامة للرياضة بجميع عقود اللاعبين الأجانب في الأندية السعودية طوال هذا العام حيث سيتم تسديد المستحقات حتى نهاية شهر يونيو (حزيران) الحالي، بدعم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قدم أكبر دعم في تاريخ الأندية السعودية، وسدد عنها الديون، ما جعل دوري الموسم المنصرم يزخر بعدد كبير من النجوم الكبار في الأندية، وشهد إثارة غير مسبوقة، لم يعرف من خلاله بطل الدوري إلا في الجولة الأخيرة.
وعلى صعيد اللاعبين المحليين، بات اللاعب التونسي عبد القادر الوسلاتي خارج الحسابات بشكل شبه مؤكد، والحال نفسه للجزائري محمد النعماني، ومواطنه إبراهيم الشنيحي، والبرازيلي بيدرو، عدا الغيني خليل بانغوا، الذي كان قد وقع عقداً لمدة 3 سنوات، ولكنه لم يثبت قدراته في الموسم الأول، رغم السمعة التي اكتسبها بتألقه في الملاعب التونسية. وسيتم الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين بطلب من المدرب التونسي فتحي الجبال.
وكانت إدارة الفتح قد وقّعت مع اللاعب المغربي مروان سعدان، والبولندي ميشال قانوتا، لمدة موسمين لكل منهما.
ومن المقرر أن يستأنف فريق الفتح تدريباته مطلع الشهر المقبل، على أن يغادر بعدها إلى سلوفينيا، من أجل إقامة معسكر هناك لمدة 3 أسابيع، قبل بدء مشواره بدوري المحترفين السعودي.
وعلى صعيد متصل بالانتخابات، فقد بات في حكم المؤكد بقاء الرئيس سعد العفالق 4 سنوات في منصبه بالتزكية، لعدم تقدم أي مرشح آخر لمنافسته في الجمعية العمومية، وعدم حصول أي طعون ضده، أو ضد أي من أعضاء مجلس الإدارة المقبل، الذي سيتكون من خالد المخايطة وأحمد العيسى وحسن العفالق وإبراهيم الشهيل ومشاري السعدون ويوسف الموسى وحسن الجبر وعبد الرحمن الحماد، حيث يتوقع أن يبقى العيسى في منصبه أميناً عاماً، وتوزيع بقية المناصب على الأعضاء، وبعضهم أنجال لأعضاء شرف داعمين.
وينتظر أن تنال إدارة الفتح التزكية بشكل رسمي، يوم الأحد المقبل، من خلال الأعضاء، البالغ عددهم «35» عضواً، من بينهم «7» أعضاء ذهبيين.
ويتوقع أن تنهي إدارة الفتح العديد من الملفات المعلقة، ومن أهمها الرعاة، مع الأسابيع الأولى من عملها في التشكيل الجديد، الذي تغلب عليه العناصر الشابة من رجال الأعمال.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».