44 عضواً اتحادياً يناقشون قوائم «لؤي» المالية

أنمار الحائلي يترقب رئاسته الجديدة (الشرق الأوسط)
أنمار الحائلي يترقب رئاسته الجديدة (الشرق الأوسط)
TT

44 عضواً اتحادياً يناقشون قوائم «لؤي» المالية

أنمار الحائلي يترقب رئاسته الجديدة (الشرق الأوسط)
أنمار الحائلي يترقب رئاسته الجديدة (الشرق الأوسط)

يناقش 44 عضواً في الجمعية العمومية بنادي الاتحاد غداً القوائم المالية للنادي التي ستستعرضها إدارة المهندس لؤي ناظر أمام الأعضاء، كما سيبحث أعضاء الجمعية ملف المرشح الوحيد لرئاسة النادي أنمار الحائلي قبل تزكيته لفترة قانونية ممتدة لـ4 سنوات بعد أن أغلق باب الترشح دون أن يتقدم أي مرشح غيره.
وستشهد الجمعية العمومية بنادي الاتحاد غياب عدد من أعضاء الشرف الذين تصدروا المشهد الاتحادي في فترات سابقة إضافة لرؤساء سابقين إثر غيابهم عن القائمة الأولية للأسماء التي يحق لهم التصويت لاختيار الرئيس والمرشح وأعضاء مجلس الإدارة.
وتعلن اللجنة المشكلة من الهيئة العامة للرياضة اليوم القائمة النهائية للمرشحين والناخبين لنادي الاتحاد، وذلك بعد فحصها والنظر في الطعون المقدمة تجاه القائمة على مدار يومين ماضيين.
ويتكون مجلس إدارة نادي الاتحاد المنتظر تزكيته برئاسة أنمار الحائلي من كل من أحمد كعكي المرشح لتولي منصب نائب الرئيس، والأعضاء فيصل صالح التركي، وإبراهيم أحمد بخيت، وعبد الوهاب أحمد عابد، وممدوح عائد الحربي، ولؤي جهاد غلاييني، وأحمد عمر القطب، وحسن عبد الله باروم، قبل أن يتم اعتمادها من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالمملكة.
وسيعقد مجلس إدارة نادي الاتحاد الجديد أول اجتماعاتها لتوزيع المناصب والمهام على أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين.
وكان الحائلي تولى سدة المسؤولية في نادي الاتحاد منتصف يونيو (حزيران) الماضي خلفاً عن حاتم باعشن الرئيس السابق إلا أنه لم يستمر طويلاً قبل مغادرته كرسي الرئاسة الذي ينتظر أن يعود إليه تزامناً مع انتهاء عقد الجمعية العمومية للنادي الثلاثاء المقبل.
وينتظر أن يبدأ مجلس إدارة الاتحاد الجديد بقيادة الحائلي مرحلة جديدة، يتطلع إليها الاتحاديون أن يتم تدعيم صفوف الفريق بخيارات فنية محلية وأجنبية تشكل إضافة للفريق الأول وتعيده للتوهج وبلوغ منصات التتويج.
ويبدأ الفريق الأول بنادي الاتحاد الإعداد للموسم الجديد في 3 يوليو (تموز) المقبل التجمع، حيث خصصت الأيام الثلاثة الأولى التي تلي تجمع اللاعبين لعمل الكشوفات الطبية، وذلك قبل السفر للمعسكر الإعدادي الخارجي الذي سيقام في بريطانيا خلال الفترة من 6 يوليو (تموز) المقبل وحتى 27 من الشهر ذاته، قبل العودة إلى جدة وبدء الإعداد لانطلاقة منافسات دور الـ16 بدوري أبطال آسيا الذي سيلتقي فيها أذوب أهان أصفهان في الـ5 من شهر أغسطس (آب) المقبل في مواجهة الذهاب بمدينة دبي الإماراتية، بينما ستنطلق منافسات الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الجديد في 22 أغسطس «آب» المقبل.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».