«أخت روحي» لعمار علي حسن

غلاف المجموعة
غلاف المجموعة
TT

«أخت روحي» لعمار علي حسن

غلاف المجموعة
غلاف المجموعة

صدرت حديثاً عن «الدار المصرية اللبنانية» بالقاهرة، مجموعة قصصية جديدة بعنوان «أخت روحي» للكاتب الروائي عمار على حسن، وهي المجموعة القصصية السابعة له.
تقع المجموعة في مائة وخمسين صفحة من القطع المتوسط، وتزخر بعناصر من البيئة المصرية تعتمد عليها في تشكيل أنساقها السردية، وإبراز الواقع الاجتماعي المحبط لأبطالها وعوالمهم، فهم مغامرون وحالمون، يكافحون من أجل حياة أفضل تليق بهم، وبآمالهم المجروحة وسط عالم أصبح يمجد القوة وسطوة السلطة. تضم المجموعة 14 قصة تدور أحداثها بين الريف، مسقط رأس الكاتب، والمدينة، وتتفاوت في الطول والقصر، لكنها مشبعة بما تطرحه من قضايا ومشاهد ووقائع إنسانية، تتجاوز الذاتي الخاص إلى حيز العام الذي يمس المجموع. وتتميز بلغة سردية شيقة وسلسلة، فيما يخيم مناخ «الواقعية السحرية»، ممزوجاً بمسحة روحانية، على الفضاء الفني للمجموعة.
من بين قصص المجموعة القصص: «الجميزة» و«أخت روحي» و«مواء البنات» و«صورتها في الماء» و«إشارات النهاية» و«مقهى علاء الدين» و«سباق خاسر» و«ليل وجوع» و«ضحكنا في جنازته».



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.