قُتل عشرة أئمة، على الأقل، في هجمات شنها رجال مسلحون في إقليم ننكارهار شرق أفغانستان، في الشهرين الماضيين، طبقاً لما ذكره المتحدث باسم حاكم الإقليم، عطا الله خوجياني، أمس، السبت. ونقلت قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس، عن خوجياني قوله إنه لم يتم اعتقال أحد فيما يتعلق بعمليات القتل. وتابع خوجياني «تتبادل مديرية الأمن الوطني تفاصيل بعض القضايا مع رجال الدين الآخرين في ننكارهار».
وقال نائب رئيس مجلس إقليم ننكارهار، عبد الله شينواري، إن عدداً من هيئات الاستخبارات الأجنبية وراء عمليات القتل في الإقليم. وأضاف شينواري: «لقد عقدنا اجتماعات مع مسؤولين محليين حول كيفية ضمان سلامة علماء الدين». وفي الوقت نفسه، دعا سكان إقليم ننكارهار الحكومة لضمان سلامة الأئمة.
وفي غزني (أفغانستان) قُتل 15 مسلحاً من حركة «طالبان» في عمليات عسكرية منفصلة نفذتها قوات الأمن في إقليم غزني، وسط أفغانستان، حسب مصادر عسكرية مطلعة. ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، أمس السبت، عن المصادر، التي لم يتم تسميتها، قولها إن القوات الخاصة التابعة للجيش الأفغاني قتلت 4 من مسلحي «طالبان» خلال عملية بإقليم غزني. وأضافت المصادر أن القوات الخاصة اعتقلت أيضاً اثنين من مسلحي «طالبان»، ودمرت لغمين أرضيين. كما دمرت القوات الخاصة 8 عبوات ناسفة، خلال عملية منفصلة في منطقة ديه ياك بإقليم غزني، حسب المصادر. وفي الوقت نفسه، نفذت القوات الأمنية غارات جوية منفصلة في أقاليم غزني وجيرو أندار.
وذكر مسؤولون عسكريون أن الغارات الجوية أسفرت أيضاً عن مقتل 11 مسلحاً، على الأقل، من حركة «طالبان» في المناطق الثلاث. ولم تعلق حركة «طالبان» على العمليات حتى الآن. وتأتي عمليات الجيش الأفغاني في إطار التصدي لهجوم الربيع الذي أطلقته «طالبان» في شهر أبريل (نيسان) الماضي في البلاد.
مقتل 10 أئمة على الأقل خلال شهرين في إقليم أفغاني
مقتل 10 أئمة على الأقل خلال شهرين في إقليم أفغاني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة