الإكوادور تؤكد أنها تمتلك ثاني أكبر منجم للذهب في العالم

TT

الإكوادور تؤكد أنها تمتلك ثاني أكبر منجم للذهب في العالم

أكد نائب وزير المناجم الإكوادوري فرناندو بنالكازار أن بلاده تمتلك «على الأرجح» ثاني أكبر منجم للذهب في العالم بالقرب من العاصمة كيتو، وسيبدأ استثماره نحو عام 2024. وقال بنالكازار لشبكة «أونو» إنه «عندما يبدأ هذا المنجم بالإنتاج هنا في الإكوادور على بعد 90 كيلومتراً عن كيتو، سيكون لدينا ثالث إنتاج من الذهب في العالم. ومن حيث الاحتياطات، فإنه ثاني أكبر منجم في العالم على الأرجح». وسيبدأ تجهيز المنجم الواقع تحت الأرض في إقليم إيمبابورا في 2021 وسيبدأ استغلاله بعد 3 أعوام على ذلك، لمدة تقدر حالياً بنحو 66 عاماً. وأوضح نائب وزير المناجم أن احتياطات الذهب في هذا المشروع قدرت بـ25 مليون أونصة، والنحاس بـ11 مليون طن. وتابع أن احتياطي الفضة «كبير جداً» أيضاً، ويمكن أن يكون من الأوائل في العالم. وأكبر منجم للذهب في العالم هو «غراسبرغ» في إندونيسيا وتقوم باستثماره المجموعة الأميركية «فريبورت - ماكموران».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.