مائدة المشاهير| سلمى أبو ضيف: أملّ من وقفة المطبخ وأحب الملوخية

عارضة الأزياء المصرية سلمى أبو ضيف تحب المأكولات المصرية وتتبع حمية غذائية للحفاظ على رشاقتها
عارضة الأزياء المصرية سلمى أبو ضيف تحب المأكولات المصرية وتتبع حمية غذائية للحفاظ على رشاقتها
TT

مائدة المشاهير| سلمى أبو ضيف: أملّ من وقفة المطبخ وأحب الملوخية

عارضة الأزياء المصرية سلمى أبو ضيف تحب المأكولات المصرية وتتبع حمية غذائية للحفاظ على رشاقتها
عارضة الأزياء المصرية سلمى أبو ضيف تحب المأكولات المصرية وتتبع حمية غذائية للحفاظ على رشاقتها

أبدت الفنانة المصرية سلمى أبو ضيف، عشقها لتناول الملوخية على الطريقة المصرية بشكل أسبوعي، وكذلك كفتة داود باشا، والكشري، كما أنها لا تحب تذوق الحلويات ابتعاداً عن السعرات الحرارية.
لكنها قالت إنها وضعت لنفسها حمية غذائية للحفاظ على رشاقتها.
وذهبت أبو ضيف، التي تعمل عارضة أزياء بجانب التمثيل، في حوار لـ«الشرق الأوسط» إلى أنها تكره وقفة المطبخ، رغم أن لديها تجارب سابقة في طهي بعض الأطعمة «بشكل ممتاز»، وترجع ذلك إلى «الملل السريع»، فضلاً عن عدم توفر الوقت لديها، لذلك: «أفضّل شغل وقت فراغي في التريض، والخروج مع أصدقائي».
وانتهت أبو ضيف، إلى أنها ليس كمن يحدد لنفسه كمية من الطعام مثل تناول ثمرة فاكهة أو ملعقتين من الأرز، وقالت: «أتناول الطعام، وفور شعوري بالشبع أتوقف فوراً».
> هل تجيدين الطهي؟
- أنا أكره وقفة المطبخ، رغم أن لدي تجارب سابقة في طهي بعض الأطعمة بشكل ممتاز، لكن مشكلتي الملل السريع من الساعات الطويلة التي أمضيها في الطبخ، وأفضل أن أشغل وقت فراغي بأمور أخرى كالرياضة والخروج مع أصدقائي، فضلاً عن أنه بحكم عملي «كموديل»، فأنا كثيرة السفر، ولا أجد وقتاً أصلاً للقيام بأشياء كثيرة، من بينها الطبخ.
> طبيعة عملك كـ«موديل» هل تفرض عليك نوعيات طعام معينة؟
- طبعاً هناك نظام غذائي أتبعه، ولا أخفي عليك أنني في السابق كنت لا أعتني لهذا الأمر، وأتناول الطعام بحرية، وآكل كل ما أحبه، ولكن لاحظت أن وزني بدأ في الزيادة لحد ما، فحرصت على اتباع حمية غذائية معينة كي يعود جسمي لما كان عليه، وأنا أحب الحفاظ على وزني، وبالتالي فإني أميل لتناول الطعام الصحي قدر الإمكان، والابتعاد عن الأكل الذي يحتوي على الزيوت بشكل عام.
> معنى ذلك أنك لا تتناولين أطعمة بعينها بحكم قلقك الدائم من زيادة الوزن؟
- أنا فعلاً قلقة جداً تجاه أصناف معينة، وبطبيعتي لا أحب تناول الحلويات إطلاقاً، ولا أميل إليها بكل أنواعها، وهذا يساعدني جداً في إنجاح أي حمية غذائية أتبعها بحكم أن الحلويات تحتوي على سعرات حرارية عالية جداً.
> وهل تميلين أكثر إلى الموالح؟
- هذا طبيعي فأنا أحب الطعام المالح أكثر من الحلو، وأتجنب تناول الطعام الذي يحتوي على ملح كثير.
> هل تحددين لنفسك كميات من الطعام تتناولينها؟
- لا، فأنا لست ممن يقولون سأتناول اليوم ثمرة فاكهة أو ملعقتي أرز أو غيره، فأنا أتناول الطعام ومجرد الشعور بالشبع أتوقف فوراً، وهذا نظام مهم جداً يجب اتباعه لخفض الوزن، والمحافظة على طبيعة الجسم نفسه، لكن يجب القول إنه عادة عندما نشعر بالشبع فإن جمال وشهية الطعام المقدم إلينا يجعلاننا نتناول المزيد منه، وبالتالي فهذا يجعل المعدة حجمها يزيد وبمرور الوقت نفقد السيطرة على الأمور.
> ما أكثر الأطعمة التي تحبينها؟
- أعشق الملوخية، وخاصة على الطريقة المصرية، وأحرص على تناولها ربما بشكل أسبوعي، وأيضاً كفتة داود باشا والكشري.
> ما أكثر المشروبات التي تفضلينها... الساخن أم البارد؟
- أفضّل جميع المشروبات الساخنة منها والباردة، فمثلاً أحب القهوة لأنها تساعدني على التركيز.
وأتناولها قبل تصوير أعمالي في كثير من الأحوال، أما عن المشروبات الباردة فأحب تناول كل أنواعها بشرط أن تخلو من السكر وتكون طبيعية.
> هل تميلين لمطبخ بعينه بعيداً عن المطبخ المصري؟
- أعشق المطبخ الصيني كالنودلز مثلاً، وخاصة الطعام الحريف، فأنا عاشقة للسبايسي وهم معروفون طبعاً بإعداد الأكل الحريف، وكذلك أحب المطبخ الإيطالي بكل مكوناته خصوصاً البيتزا والمعكرونة.
> وماذا عن السوشي؟
- أتناوله ولكن لست من عشاقه، فهو يتميز بمذاقاته التي لا تعجبني ولا أميل إليه إطلاقاً، أما الطعام الصيني فهو مختلف عنه طبعاً.
> بعيداً عن الملوخية والسوشي، ماذا تحبين من أطعمة المطبخ المصري؟
- أحبه أن أتناول كل أطعمته، ولكن بنسب محددة، وذلك لأن غالبية أطباقه دسمة، وتتسم بسعرات حرارية عالية تضر الجسم، لكن لدي ميزة التوقف عن تناول الطعام فور شعوري بالشبع.


مقالات ذات صلة

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
TT

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة، وتنوع أطباقه التي تبدأ من زبدية الجمبري والكاليماري إلى الفسيخ بطريقة مختلفة.

وتعتبر سلسلة المطاعم التي تحمل اسم عائلته «أبو حصيرة» والمنتشرة بمحاذاة شاطئ غزة هي الأقدم في الأراضي الفلسطينية، لكن بسبب ظروف الحرب اتجه بعض أفراد العائلة إلى مصر؛ لتأسيس مطعم يحمل الاسم العريق نفسه، وينقل أطباق السمك الحارة المميزة إلى فضاء جديد هو مدينة القاهرة، وفق أحمد فرحان أحد مؤسسي المطعم.

«صينية السمك من البحر إلى المائدة»، عنوان إحدى الأكلات التي يقدمها المطعم، وهي مكونة من سمك الـ«دنيس» في الفرن بالخضراوات مثل البقدونس والبندورة والبصل والثوم والتوابل، وإلى جانب هذه الصينية تضم لائحة الطعام أطباق أسماك ومقبلات منوعة، تعتمد على وصفات قديمة وتقليدية من المطبخ الفلسطيني. وتهتم بالنكهة وطريقة التقديم على السواء، مع إضفاء بعض السمات العصرية والإضافات التي تناسب الزبون المصري والعربي عموماً؛ حيث بات المطعم وجهة لمحبي الأكلات البحرية على الطريقة الفلسطينية.

على رأس قائمة أطباقه السمك المشوي بتتبيلة خاصة، وزبدية الجمبري بصوص البندورة والتوابل وحبات القريدس، وزبدية الجمبري المضاف إليها الكاليماري، والسمك المقلي بدقة الفلفل الأخضر أو الأحمر مع الثوم والكمون والليمون، وفيليه كريمة مع الجبن، وستيك، وجمبري بصوص الليمون والثوم، وجمبري بالكريمة، وصيادية السمك بالأرز والبصل والتوابل.

فضلاً عن قائمة طواجن السمك المطهو في الفخار، يقدم المطعم قائمة متنوعة من شوربات السي فود ومنها شوربة فواكه البحر، وشوربة الكريمة.

يصف محمد منير أبو حصيرة، مدير المطعم، مذاق الطعام الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «هو أذكى نكهة يمكن أن تستمتع بها، ومن لم يتناول هذا الطعام فقد فاته الكثير؛ فالمطبخ الفلسطيني هو أحد المطابخ الشرقية الغنية في منطقة بلاد الشام، وقد أدى التنوع الحضاري على مر التاريخ إلى إثراء نكهته وطرق طبخه وتقديمه».

أطباق سي فود متنوعة يقدمها أبو حصيرة مع لمسات تناسب الذوق المصري (الشرق الأوسط)

وأضاف أبو حصيرة: «وفي مجال المأكولات البحرية يبرز اسم عائلتنا التي تتميز بباع طويل ومميز في عالم الأسماك. إننا نتوارثه على مر العصور، منذ بداية القرن الماضي، ونصون تراثنا الغذائي ونعتبر ذلك جزءاً من رسالتنا».

«تُعد طرق طهي الأسماك على الطريقة الغزاوية خصوصاً حالة متفردة؛ لأنها تعتمد على المذاق الحار المميز، وخلطات من التوابل، والاحتفاء بالطحينة، مثل استخدامها عند القلي، إضافة إلى جودة المكونات؛ حيث اعتدنا على استخدام الأسماك الطازجة من البحر المتوسط المعروفة»، وفق أبو حصيرة.

وتحدث عن أنهم يأتون بالتوابل من الأردن «لأنها من أهم ما يميز طعامنا؛ لخلطتها وتركيبتها المختلفة، وقوتها التي تعزز مذاق أطباقنا».

صينية أسماك غزوية يقدمها أبو حصيرة في مصر (الشرق الأوسط)

لاقت أطباق المطعم ترحيباً كبيراً من جانب المصريين، وساعد على ذلك أنهم يتمتعون بذائقة طعام عالية، ويقدرون الوصفات الجيدة، والأسماك الطازجة، «فنحن نوفر لهم طاولة أسماك يختارون منها ما يريدون أثناء دخول المطعم».

ولا يقل أهمية عن ذلك أنهم يحبون تجربة المذاقات الجديدة، ومن أكثر الأطباق التي يفضلونها زبدية الجمبري والكاليماري، ولكنهم يفضلونها بالسمسم أو الكاجو، أو خليط المكسرات، وليس الصنوبر كما اعتادت عائلة أبو حصيرة تقديمها في مطاعمها في غزة.

كما انجذب المصريون إلى طواجن السي فود التي يعشقونها، بالإضافة إلى السردين على الطريقة الفلسطينية، والمفاجأة ولعهم بالخبز الفلسطيني الذي نقدمه، والمختلف عن خبز الردة المنتشر في مصر، حسب أبو حصيرة، وقال: «يتميز خبزنا بأنه سميك ومشبع، وأصبح بعض الزبائن يطلبون إرساله إلى منازلهم بمفرده أحياناً لتناوله مع وجبات منزلية من فرط تعلقهم به، ونلبي لهم طلبهم حسب مدير المطعم».

تحتل المقبلات مكانة كبيرة في المطبخ الفلسطيني، وهي من الأطباق المفضلة لدى عشاقه؛ ولذلك حرص المطعم على تقديمها لزبائنه، مثل السلطة بالبندورة المفرومة والبصل والفلفل الأخضر الحار وعين جرادة (بذور الشبت) والليمون، وسلطة الخضراوات بالطحينة، وبقدونسية بضمة بقدونس والليمون والثوم والطحينة وزيت الزيتون.

ويتوقع أبو حصيرة أن يغير الفسيخ الذي سيقدمونه مفهوم المتذوق المصري، ويقول: «طريقة الفسيخ الفلسطيني وتحضيره وتقديمه تختلف عن أي نوع آخر منه؛ حيث يتم نقعه في الماء، ثم يتبل بالدقة والتوابل، ومن ثم قليه في الزيت على النار».

لا يحتل المطعم مساحة ضخمة كتلك التي اعتادت عائلة «أبو حصيرة» أن تتميز بها مطاعمها، لكن سيتحقق ذلك قريباً، حسب مدير المطعم الذي قال: «نخطط لإقامة مطعم آخر كبير، في مكان حيوي بالقاهرة، مثل التجمع الخامس، أو الشيخ زايد».