عشاءات ساخنة

فطور «أنجيلينا» أصبح متوفراً في الشارقة  - قائمة طعام خاصة بالغداء في مطعم «جيا»
فطور «أنجيلينا» أصبح متوفراً في الشارقة - قائمة طعام خاصة بالغداء في مطعم «جيا»
TT

عشاءات ساخنة

فطور «أنجيلينا» أصبح متوفراً في الشارقة  - قائمة طعام خاصة بالغداء في مطعم «جيا»
فطور «أنجيلينا» أصبح متوفراً في الشارقة - قائمة طعام خاصة بالغداء في مطعم «جيا»

- «أنجيلينا» الفطور الفرنسي في الشارقة
أعلن مطعم ومقهى «أنجيلينا»، عن دعوة الضيوف لتجربة وجبات الفطور التي تزخر بأشهى الأطايب الباريسية التقليدية والمُحضّرة بمنتهى الإبداع باستخدام مكونات شرق أوسطية. وتأتي هذه الدعوة التي تتيح للذواقة بداية يومهم بكل نشاط وحيوية عقب توسيع العلامة لحضورها في الإمارات العربية المتحدة مع افتتاح أحدث فروعها في مدينة الشارقة، ما يضمن الاستمتاع بوجبة فطور تعكس التوليفات الفرنسية الأصيلة.
وتزخر قائمة الطعام بخيارات تتضمن «الفطور الباريسي»، و«فطور (أنجيلينا)» و«الفطور المميز»، فضلاً عن إمكانية اختيار الأطباق المفضلة من القائمة المحضرة حسب الطلب. ويمكن للضيوف بدء يومهم بأسلوب مميز مع مشروب شوكولا أنجيلينا كلاسيك الساخن (أفريكان) الشهير والمُكون من ثلاثة أنواع من أجود بذور الكاكاو الأفريقية المستوردة من النيجر وغانا وساحل العاج.
تحفل قائمة الفطور المميز بتشكيلة متنوعة وواسعة من الأطباق الدافئة التي تناسب كافة الأذواق لقاء 147 درهماً إماراتياً، وتتضمن لفائف الخبز بالزبدة والعسل والمربى، والمعجنات الطازجة الصغيرة وتوليفات شوكولا أفريكان الساخنة التقليدية الشهيرة والعصائر الطازجة التي تعتبر مقبلات مثالية تمهّد لتجربة غنية. وتستمر بعدها رحلة المذاق الفريد مع أصناف كرواسون (أنجيلينا) المعدة مع البيض المخفوق، إلى جانب خيار من لحم الحبش أو السلمون المدخن، أو طبق بيض بينديكت مع صلصة هولانديز التي تحمل توقيع المطعم. ويحلو ختام الوجبة مع تناول سلطة فاكهة طازجة ومنعشة أو طبق تحلية مميز مع التوست الفرنسي، وهو توست بريوش مقلي ومنكّه بالفانيليا والقرفة.
يقدم أيضا أنجيلينا النكهات الشرق أوسطية مع طبق الشكشوكة الشهي الذي يتم تحضيره بمنتهى الحرفية والإبداع باستخدام صلصة طماطم منزلية الصنع، ويُغطى بطبقة من رقائق جبنة فيتا مع لمسات من الأعشاب اليانعة والخضراء ليُقدم مع شرائح الخبز المقرمشة. ويتوافر خيار الأطباق الخفيفة مع جبن الحلوم المشوي الذي يُقدم مع مزيج من الخضراوات وشرائح الخبز المقرمشة. وتم ابتكار هذه الوجبة الشرق أوسطية بلمسة باريسية لتحمل نكهة لا مثيل لها.

- «جيا» دبي يطلق قائمة «برانزو باوزا» لغداء العمل
أعلن مطعم «جيا دبي» عن دعوة ضيوفه من عشاق النكهات الإيطالية الأصيلة لاختبار تجربة غداء مميزة ومفعمة بالرقي في رحابه، وذلك مع إطلاق قائمة «برانزو باوزا» المؤلفة من طبقين لغداء العمل.
يجمع مطعم «جيا دبي» بين العراقة الإيطالية الأصيلة واللمسات العصرية الفريدة، حيث يتألق بديكوراته الفاخرة التي تناسب اجتماعات العمل واللقاءات الاجتماعية، فضلاً عن أجوائه الغامرة التي تثريها الأضواء الخافتة والإيقاعات الموسيقية، والإطلالات البانورامية الساحرة على نوافير دبي.
كما يحتضن المطعم غرفة طعام خاصة تناسب الضيوف الراغبين بإجراء نقاشات العمل وسط أجواء من الهدوء والخصوصية.
ويشتهر المطعم بموقعه الفريد وتقديمه أجود المكونات الطازجة التي يتم تحضيرها بمنتهى الحرفية والشغف لإبداع أطايب إيطالية فريدة بامتياز. ومع قائمة «برانزو باوزا» الجديدة، يتيح لضيوفه التلذذ بوجبة غداء شهية مؤلفة من طبقين يتم تحضيرها بسرعة قياسية لتوفير وقتهم، متضمنة كوباً من الإسبريسو المضاعف ليختتم وجبتهم على أكمل وجه.
تبدأ التجربة مع خبز فوكاشيا الطازج بالزيتون وصلصة بيستو الطماطم المجففة، والذي يشكل تمهيداً مثالياً للوجبة المؤلفة من سلطة وطبق رئيسي، حيث تتيح قائمة «برانزو باوزا» خيارين من أصناف السلطات الطازجة، سلطة «أروجولا آي بيري» وسلطة سيزر. تتألف سلطة «أروجولا آي بيري» من مزيج شهي من أوراق الجرجير البري وجبن بيكورينو مع الكمّثرى والزبيب وتتبيلة الليمون، بينما يتم تحضير سلطة سيزر من مكوناتها التقليدية مع أوراق الخس الروماني اليانعة، ولحم الضأن المقدد وقطع الخبز المخمّر وتتبيلة من ابتكار المطعم.


مقالات ذات صلة

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)

المؤثرة «ماما الطبّاخة» نموذج للمرأة العربية العصامية

تقول إن مهنتها صعبة وتصلح للرجال أكثر من النساء (ماما طباّخة)
تقول إن مهنتها صعبة وتصلح للرجال أكثر من النساء (ماما طباّخة)
TT

المؤثرة «ماما الطبّاخة» نموذج للمرأة العربية العصامية

تقول إن مهنتها صعبة وتصلح للرجال أكثر من النساء (ماما طباّخة)
تقول إن مهنتها صعبة وتصلح للرجال أكثر من النساء (ماما طباّخة)

تلتصق بالأرض كجذور شجرة منتصبة تصارع العواصف بصلابة بانتظار الربيع. زينب الهواري تمثل نموذجاً للمرأة العربية المتمكنّة. فهي تطهو وتزرع وتحصد المواسم، كما تربّي طفلتها الوحيدة المقيمة معها في إحدى البلدات النائية في شمال لبنان. غادرت زينب بلدها مصر وتوجّهت إلى لبنان، ملتحقة بجذور زوجها الذي رحل وتركها وحيدة مع ابنتها جومانا. تركت كل شيء خلفها بدءاً من عملها في وزارة الثقافة هناك، وصولاً إلى عائلتها التي تحب. «كنت أرغب في بداية جديدة لحياتي. لم أفكّر سوى بابنتي وكيف أستطيع إعالتها وحيدة. أرض لبنان جذبتني وصارت مصدر رزقي. هنا كافحت وجاهدت، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي رحت أنشر ما أقوم به. توسّع جمهوري ليطول الشرق والغرب. اليوم تنتظرني آلاف النساء كي يتعلمّن مني وصفة طعام لذيذة. وكذلك يكتسبن من منشوراتي الإلكترونية كيفية تحضير المونة من موسم لآخر».

"ماما الطبّاخة" تزرع وتسعد بحصاد موسم الخرشوف (ماما طباّخة)

تروي زينب لـ«الشرق الأوسط» قصة حياتها المليئة بمواقف صعبة. «كانت ابنة أختي التي رحلت في زمن (كورونا) هي ملهمتي. قبلها كنت أجهل كيف أتدبّر أمري. فتحت لي حساباً إلكترونياً، ونصحتني بأن أزود المشاهدين بوصفات طعام. وانطلقت في مشواري الجديد. لعلّ جارتي أولغا هي التي لعبت الدور الأكبر في تقدمي وتطوري. علّمتني طبخات لبنانية أصيلة. كما عرّفتني على أنواع المونة اللبنانية اللذيذة. كل ما أقوم به أصنعه من مكونات طبيعية بعيداً عن أي مواد كيمائية. أزرع وأحصد وأطهو على الحطب. أعيش بسلام في قرية نائية مع ابنتي. هنا اكتشفت معنى الحياة الهانئة والحقيقية».

تحب تحضير الطعام كي تسعد الناس حولها (ماما طباّخة)

قصتها مع الطبخ بدأت منذ كانت في الـ13 من عمرها. «كانت والدتي تعمل فأقوم بمهام المطبخ كاملة. صحيح أنني درست الفنون الجميلة، ولكن موهبة الطهي أسرتني. في لبنان بدأت من الصفر عملت في مطعم وتابعت دورات مع شيف عالمي. اكتسبت الخبرة وتعلّمت أصول المطبخ الإيطالي والصيني. ولكنني عشقت المطبخ اللبناني وتخصصت به».

تصف حياتها بالبسيطة وبأنها تعيش ع «البركة» كما يقولون في القرى اللبنانية. وعن منشوراتها تقول: «أحضّر الطبق مباشرة أمام مشاهديّ. وكذلك أي نوع مونة يرغبون في تعلّم كيفية تحضيرها. أمضي وقتي بين الأرض والحصاد والطبخ. أجد سعادتي هنا وبقربي ابنتي التي صارت اليوم تفضّل الاعتناء بالدجاج وقطف المحصول على أن تنتقل إلى بيروت. إنها ذكية وتحقق النجاح في دراستها. أتمنى أن تصل إلى كل ما تحلم به عندما تكبر. فكل ما أقوم به هو من أجل عينيها».

مع ابنتها جومانا التي تساعدها في تحضير منشوراتها الإلكترونية (ماما طباّخة)

وعن سرّ أطباقها اللذيذة ووصفاتها التي وصلت الشرق والغرب تقول: «أحب عملي، والنجاح هو نتيجة هذا الحبّ. لطالما كنت أبحث عما يسرّ من هم حولي. ومع الطبق اللذيذ والشهي كنت أدخل الفرح لمن يحيط بي. اليوم كبرت دائرة معارفي من الجمهور الإلكتروني، وتوسّعت حلقة الفرح التي أنثرها. وأسعد عندما يرسلون إلي نجاحهم في وصفة قلّدونني فيها. برأيي أن لكل ربّة منزل أسلوبها وطريقتها في تحضير الطعام. وأنصح النساء بأن تحضّرن الطعام لعائلتهن بحبّ. وتكتشفن مدى نجاحهن وما يتميّزن به».

لقبها «ماما الطبّاخة» لم يأتِ عن عبث. وتخبر «الشرق الأوسط» قصّتها: «كانت جومانا لا تزال طفلة صغيرة عندما كان أطفال الحي يدعونها لتناول الطعام معهم. ترفض الأمر وتقول لهم: سأنتظر مجيء والدتي فماما طباخة وأحب أن آكل من يديها. وهكذا صار لقب (ماما الطباخة) يرافقني كاسم محبب لقلبي».

ببساطة تخبرك زينب كيف تزرع وتحصد الباذنجان لتحوّله إلى مكدوس بالجوز وزيت الزيتون. وكذلك صارت لديها خبرة في التعرّف إلى الزعتر اللذيذ الذي لا تدخله مواد مصطنعة. حتى صلصة البيتزا تحضّرها بإتقان، أمام كاميرا جهازها المحمول، وتعطي متابعيها النصائح اللازمة حول كيفية التفريق بين زيت زيتون مغشوش وعكسه.

تحلم زينب بافتتاح مطعم خاص بها ولكنها تستدرك: «لا أملك المبلغ المالي المطلوب، إمكانياتي المادية بالكاد تكفيني لأعيل ابنتي وأنفّذ منشوراتي الإلكترونية. فشراء المكونات وزرع المحصول وحصاده والاعتناء بالأرض عمليات مكلفة مادياً. والأهم هو تفرّغي الكامل لعملي ولابنتي. فأنا لا أحب المشاركة في صبحيات النساء وتضييع الوقت. وعندما أخلد إلى النوم حلم واحد يراودني هو سعادة ابنتي».

مؤخراً صارت «ماما الطبّاخة» كما تعرّف عن نفسها على صفحة «تيك توك»، تصدّر المونة اللبنانية إلى الخارج: «زبائني يتوزعون على مختلف بقاع الأرض. بينهم من هو موجود في الإمارات العربية والسعودية ومصر، وغيرهم يقيمون في أستراليا وأوروبا وأميركا وبلجيكا وأوكرانيا. أتأثر إلى حدّ البكاء عندما ألمس هذا النجاح الذي حققته وحدي. واليوم صرت عنواناً يقصده كل من يرغب في الحصول على منتجاتي. وأحياناً سيدة واحدة تأخذ على عاتقها حمل كل طلبات جاراتها في بلاد الاغتراب. إنه أمر يعزيني ويحفزّني على القيام بالأفضل».

لا تنقل أو تنسخ زينب الهواري وصفات طعام من موقع إلكتروني أو من سيدة التقتها بالصدفة. «أتكّل على نفسي وأستمر في المحاولات إلى أن أنجح بالطبق الذي أحضّره. لا أتفلسف في وصفاتي، فهي بسيطة وسريعة التحضير. أدرك أن مهنتي صعبة وتصلح للرجال أكثر من النساء. ولكنني استطعت أن أتحدّى نفسي وأقوم بكل شيء بحب وشغف».