العويشير مرشح للذود عن مرمى العدالة

بعد فشل المفاوضات مع التونسي «الويسي»

عبد الله العويشير (تصوير: علي الظاهري)
عبد الله العويشير (تصوير: علي الظاهري)
TT

العويشير مرشح للذود عن مرمى العدالة

عبد الله العويشير (تصوير: علي الظاهري)
عبد الله العويشير (تصوير: علي الظاهري)

فتحت إدارة نادي العدالة خطوط اتصال جديدة مع عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة، ومن لهم تجارب مميزة مع عدد من الأندية خارج محافظة الأحساء، الذين قد يرغبون في العودة إلى المحافظة بجانب أسرهم في الموسم المقبل.
ويتقدم الأسماء الجديدة التي ترغب إدارة العدالة في ضمها الحارس عبد الله العويشير الذي أنهى مؤخراً تجربة مع نادي أحد الهابط لدوري الدرجة الأولى، بعد أن كان اللاعب قد وقع العام الماضي في كشوفات النصر بتوقيع حر قادماً من نادي الفتح الذي لعب له في جميع المراحل السنية، إلا أنه تم تنسيقه من النصر في فترة التسجيل الشتوية، ليوقع لأحد بعقد قصير، ولكنه لم يساعد الفريق على البقاء.
واحتفل العويشير بزفافه قبل أيام في محافظة الأحساء، حيث بات يفضل أن يبقى بين أسرته على الانتقال لأحد الأندية خارج المنطقة، مع عدم وجود رغبة من نادي الفتح في إعادته للكشوفات مجدداً.
وتعززت رغبة إدارة العدالة في التعاقد مع العويشير مع تعثر المفاوضات مع الحارس التونسي محمد السويسي الذي تألق الموسم الماضي في دوري الدرجة الأولى، وكان من أهم أسباب تأهل فريقه التاريخي لدوري المحترفين، خصوصاً في المباراة التي كانت أشبه بالفاصلة ضد الخليج، والتي انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، ومنها تمسك العدالة بحظوظه الأقوى للتأهل عبر الفوز في المباراة الأخيرة دون انتظار نتائج الآخرين، وهذا ما حصل فعلاً أمام الصاعد الثاني فريق ضمك.
واستبقت إدارة العدالة المفاوضات مع العويشير بالتوقيع مع الحارس الشاب محمد المقهوي لعامين، كما وقعت مع اللاعب عبد الله اليوسف من الجار نادي هجر الهابط لدوري الثانية.
كما وقعت مع اللاعب أحمد السلطان قادماً من نادي ضمك، وهو من أبناء الأحساء أيضاً، وكذلك مدد للاعبين حسين العيسى وراضي الراضي.
ولن تقتصر المحاولات لضم لاعبين من أندية أخرى سبق لهم اللعب في عدة أندية بدوري المحترفين ويمثلون خبرة كبيرة على العويشير، بل إن هناك مفاوضات بدأت لضم المهاجم محمد السهلاوي الذي أعلن الرحيل من النصر، وكذلك اللاعب توفيق بوحيمد الذي انتهى عقده مع الفيحاء، فيما تسعى لاستعارة المدافع أحمد الحبيب من نادي الاتفاق.
وتركز إدارة العدالة على اللاعبين من أبناء محافظة الأحساء، عملاً بالمصالح المشتركة، خصوصاً أن كثيراً منهم يرغب بالعودة بين أسرته، مما يوفر كذلك جانب مهماً من المصاريف المتعلقة بالسكن على وجه التحديد، عدا الراحة النفسية التي يكون لها إثر إيجابي لدى اللاعبين في تقديم الأفضل.
ومع هذه الاستقطابات والمساعي لاستقطاب المزيد، طالبت الإدارة اتحاد كرة القدم بدفع المكافأة المستحقة المقدرة بمليوني ريال، المخصصة للصاعد الثالث لدوري المحترفين، حيث إن هناك رغبة في إقامة احتفالية تتضمن توزيع مكافآت مالية بسقف أعلى «50» ألف ريال، وكذلك الإيفاء ببعض الالتزامات العاجلة قبل بدء المعسكر الخارجي، مطلع الشهر المقبل، المقرر في تونس. وعلى صعيد الرعاة، لا تزال الإدارة التي يرأسها المهندس عبد العزيز المضحي تدرس عدداً من العروض لعقود الرعاية، بعد أن سارعت في التوقيع مع أحد الشركات المختصة في توريد الملابس، حيث ستكون الشركة ضمن الرعاة، وستقوم بتوفير الأطقم الأصلية التي سيرتديها اللاعبون والجهاز الفني والأجهزة الأخرى ذات العلاقة، إضافة إلى توفيرها في بعض المتاجر في محافظة الأحساء، حيث تعذر أن تفتح الشركة متجراً على أرض النادي نتيجة عدم توافر المنشأة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.