حذّرت وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت حزب المحافظين الذي تنتمي إليه من اعتناق الشعبوية عند اختيار خلف لرئيسة الوزراء تيريزا ماي.
ورفضت موردونت دعم المرشح الأوفر حظاً بوريس جونسون المؤيّد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» في سباق الحزب لاختيار خليفة لماي في زعامة الحزب ورئاسة الوزراء، «رغم كونها مؤيدة صارمة للخروج» مثله. وكتبت في صحيفة «ديلي ميل»: «هناك أخطار لركوب موجة الشعبوية. ليس أقلها أنها تنفر الغالبية وليس أقلها أنها تؤثر على سلوكهم في النهاية».
وتدعم موردونت وزير الخارجية جيريمي هانت، مرشح تيار الوسط في حزب المحافظين، الذي حلّ في المرتبة الثانية بعد جونسون في الجولة الأولى من تصويت النواب المحافظين الخميس، علماً أن جونسون نال أصوات 114 من أصل 313 نائبا، مقابل حصول هانت على 43 صوتا.
ورأت موردونت أن المحافظين «ليسوا بحاجة إلى شخص مؤيد للبقاء (في الاتحاد الأوروبي) أو مؤيد للخروج. نحن بحاجة إلى ديمقراطي ومستمع ومفاوض. ونحن بحاجة إلى موحِّد».
وأثنت على هانت قائلة إنه «شخص يفعل لا يتحدث فقط. ويوفر الفرص ولا يستغلها فحسب. إنه يوحد الأشخاص ولا يفرقهم».
وأمس الجمعة، انضم محمد أمين رئيس منتدى المسلمين المحافظين إلى العديد من أعضاء الحزب الآخرين البارزين الذين هددوا بمغادرة الحزب إذا أصبح جونسون زعيماً.
وزيرة الدفاع البريطانية تحذّر حزب المحافظين من الجنوح إلى الشعبويّة
وزيرة الدفاع البريطانية تحذّر حزب المحافظين من الجنوح إلى الشعبويّة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة