سلطنة عمان: الهجومان على ناقلتي النفط وقعا خارج المياه الإقليمية

سلطنة عمان: الهجومان على ناقلتي النفط وقعا خارج المياه الإقليمية
TT

سلطنة عمان: الهجومان على ناقلتي النفط وقعا خارج المياه الإقليمية

سلطنة عمان: الهجومان على ناقلتي النفط وقعا خارج المياه الإقليمية

قالت سلطنة عمان، أمس الجمعة، إن الحادثين اللذين تعرضت لهما ناقلتا النفط بخليج عمان أول من أمس وقعا خارج المياه الإقليمية العمانية.
وذكر مركز الأمن البحري العماني في بيان له «أنه في إطار متابعة حادثي ناقلتي النفط اللذين وقعا أول من أمس، الخميس، أفادت معلومات مركز الأمن البحري في السلطنة بتعرض ناقلتين، إحداهما تحمل علم بنما، والأخرى تحمل علم جزر مارشال، لحادثين بحريين».
وأوضح أن الحادثين وقعا خارج المياه الإقليمية العمانية، مشيرا إلى أن الأول وقع على بعد 82 ميلا بحريا، فيما وقع الثاني على بعد 66.8 ميل بحري.
وأشار إلى أنه استجابة إلى نداءات الاستغاثة من الناقلتين وبالتنسيق مع مراكز الأمن البحري الإقليمية والدولية قامت السلطنة بإرسال سفينتي إنقاذ تابعتين للبحرية السلطانية العمانية للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى تسيير سلاح الجو السلطاني العماني طائرة استطلاع بحري.
وكانت ناقلتا نفط تعرضتا أول من أمس لهجوم في خليج عمان وذلك بعد شهر من انفجارات ألحقت أضرارا بثلاث ناقلات نفط وسفينة قبالة ساحل الإمارات.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».