مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة: تصدينا للنشاط العربي والتحيّز الأعمى

TT

مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة: تصدينا للنشاط العربي والتحيّز الأعمى

أعلن المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، داني دنون، أنه ورفاقه في البعثة تمكنوا بالشراكة مع البعثة الأميركية من إحداث تغيير جوهري في مواقف المنظمة الدولية وتحويلها من «التحيز الأعمى ضد إسرائيل إلى مواقف أكثر موضوعية تجاهها».
وقال دنون، الذي سينهي هذه السنة مهامه ليعود إلى الحياة السياسية في إسرائيل، إن الأمم المتحدة كانت لعشرات السنين بمثابة ملعب بيتي للدول العربية، تضرب فيه بسهولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي. لكن قوانين اللعب تغيرت في السنوات الأخيرة. وبفضل الحلف الذي أقمناه مع البعثة الأميركية، تمكنا من تحقيق مكاسب كبيرة.
وفي شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي طرحنا على بساط بحث الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدين «حماس» على سياستها وقصفها الصواريخ باتجاه إسرائيل، فصوّت معنا ما لا يقل عن 87 دولة.
وزاد: «قبل أيام، كشفنا في الأمم المتحدة عن أن (حماس) تعمل في لبنان من خلال جمعية تدعى شاهد، وفي الوقت الذي كانت فيه هذه الجمعية قد أرسلت مندوبين عنها إلى الأمم المتحدة بدعوى أنها جمعية حقوق إنسان، كشفناها فتقرر رفض دخولها».
وقال دنون، إن إسرائيل لم تعد دولة معزولة في المنظمة الدولية، وصوتها بات مسموعاً أكثر، وتأثيرها لم يعد يتوقف على أروقة المنظمة في نيويورك، وتجاوزها إلى جنيف وبقية مؤسساتها.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.