انسحاب وزير الصحة البريطاني من السباق على خلافة ماي

وزير الصحة البريطاني مات هانكوك (أرشيف – أ. ف. ب)
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك (أرشيف – أ. ف. ب)
TT

انسحاب وزير الصحة البريطاني من السباق على خلافة ماي

وزير الصحة البريطاني مات هانكوك (أرشيف – أ. ف. ب)
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك (أرشيف – أ. ف. ب)

تراجع عدد المرشحين لخلافة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلى ستة اليوم (الجمعة) بعد انسحاب أحد المرشحين السبعة وزير الصحة مات هانكوك.
وأعلن الخبير الاقتصادي السابق لدى بنك انجلترا (المركزي) انسحابه في تغريدة دون أن يشير الى احتمال دعمه أحد المرشحين. وكتب: «قررت الانسحاب من السباق والبحث عن أفضل طريقة للنهوض بالقيم المفضلة لديّ».
وكانت تيريزا ماي التي عجزت عن تنفيذ اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست» الذي أرجئ الى 31 أكتوبر (تشرين الأول)، قد استقالت في 7 يونيو (حزيران) الجاري من زعامة حزب المحافظين الذي سيختار خلفاً لها في نهاية يوليو (تموز) ليصبح حكماً رئيساً للوزراء.
وتُجرى العملية على مرحلتين، في الأولى يقلص نواب الحزب وعددهم 313 عبر سلسلة من عمليات التصويت السرية، عدد المرشحين ليبقى اثنان. وفي الثانية ينتخب أعضاء الحزب وعددهم 160 ألفاً، أحدهما زعيما للحزب.
وكان هانكوك (40 عاماً) قد حل في تصويت أمس (الخميس) في المرتبة السادسة بعشرين صوتاً بعيداً جداً عن أول المرشحين بوريس جونسون الذي نال 114 صوتاً من أصوات النواب. وتقام عملية التصويت التالية للنواب الثلاثاء بعد نقاش تلفزيوني غداً (الأحد).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».