عشاق «هاري بوتر» يصطفون لمدة 10 ساعات لاستكشاف «الغابة المحرمة»

صور تم مشاركتها على «تويتر» تظهر عدداً هائلاً من الأشخاص يصطفون أمام اللعبة
صور تم مشاركتها على «تويتر» تظهر عدداً هائلاً من الأشخاص يصطفون أمام اللعبة
TT

عشاق «هاري بوتر» يصطفون لمدة 10 ساعات لاستكشاف «الغابة المحرمة»

صور تم مشاركتها على «تويتر» تظهر عدداً هائلاً من الأشخاص يصطفون أمام اللعبة
صور تم مشاركتها على «تويتر» تظهر عدداً هائلاً من الأشخاص يصطفون أمام اللعبة

في حدث أثار اهتمام عشاق سلسلة الكتب والأفلام الخيالية الشهيرة «هاري بوتر»، افتتح متنزه «العالم السحري لهاري بوتر» في مدينة أورلاندا بولاية فلوريدا الأميركية، أمس (الخميس)، أفعوانية «قطار دوّار» جديدة تأخذ الركاب في رحلة عبر «الغابة المحرمة» الغامضة، لاستكشاف عالم ومغامرة جديدة من مغامرات «هاري بوتر».
وحسب شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، فقد وقف عدد كبير من الأشخاص في طوابير طويلة لمدة وصلت إلى 10 ساعات، انتظاراً لدورهم لركوب هذه اللعبة الجديدة، التي تحمل اسم «مغامرة مخلوقات هاغريد السحرية الجديدة»، حيث أظهرت صور ومقاطع فيديو، تمت مشاركتها بشكل واسع على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عدداً هائلاً من الأشخاص يصطفون أمام اللعبة.
وتتحرك هذه اللعبة، التي بدأ تطويرها منذ ما يقرب من عامين، بسرعة تبلغ 80 كيلومتراً في الساعة، وتأخذ الركاب في رحلة غامرة عبر «الغابة المحرمة»، حيث يقابلون بعض شخصيات القصة المشهورة مثل «الجنيات»، و«مخلوق القنطور»، وهو مخلوق أسطوري له جسد حصان وجذع ورأس إنسان، و«فلافي»، الكلب ذي الرؤوس الثلاثة.
وتنقل «الأفعوانية»، التي بلغت تكلفة تطويرها 300 مليون دولار، عبر غابة مكونة من 1200 شجرة طبيعية.
يذكر أن متنزه «العالم السحري لهاري بوتر» تم افتتاحه في عام 2010 من قبل شركة «يونيفرسال أورلاندو»، وبعد أربع سنوات تم افتتاح منطقة جديدة تابعة له بالقرب منه، وتم ربط المنطقة الجديدة بالمتنزه القديم عن طريق «قطار هوغوارتس السريع».
و«هاري بوتر» هو شخصية خيالية في سلسلة من ثمانية كتب للكاتبة البريطانية ج. ك. رولنغ، التي تحكي حكاية الصبي الساحر «هاري بوتر»، منذ اكتشافه حقيقة كونه ساحراً، حتى بلوغه سن السابعة عشرة، فتكتشف ماضيه وعلاقاته السحرية وسعيه للقضاء على «سيد الظلام» (لورد فولدمورت). وتم إنتاج 8 أفلام مستوحاة من سلسلة الكتب.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.