بريطانيا تؤيد اتهام أميركا لإيران بشأن هجوم خليج عُمان

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (صورة أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (صورة أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا تؤيد اتهام أميركا لإيران بشأن هجوم خليج عُمان

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (صورة أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (صورة أرشيفية - رويترز)

قال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، اليوم (الجمعة)، إنه يدعم اتهام أميركا لإيران، بالمسؤولية عن الهجمات التي وقعت، أمس (الخميس)، على ناقلتي نفط في خليج عُمان.
وذكر هانت، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «هذا أمر مقلق للغاية، ويأتي في وقت يشهد توتراً كبيراً بالفعل».
وأشار إلى أنه اتصل بوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مضيفاً أنه «بينما سنجري تقييمنا الخاص بجدية وعناية، فمن الواضح أن نقطة انطلاقنا هي تصديق حلفائنا الأميركيين».
وأضاف هانت أنه إذا كانت إيران وراء الهجمات: «فهذا تصعيد غير حكيم بالمرة، ويشكل خطراً حقيقياً على احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة».
يُشار إلى أن بومبيو حمل إيران المسؤولية عن الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان، ولكن طهران نفت ذلك.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.